- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
أحمد خيرى يكتب: درس عمرو دياب لوزراء حكومة نظيف
الخميس ديسمبر 16, 2010 3:14 pm
أحمد خيرى يكتب: درس عمرو دياب لوزراء حكومة نظيف
الخميس، 16 ديسمبر 2010 - 14:48
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فى كل مكان فى الدول المتقدمة التى نتباهى بتقليدها ونذكرها دائما
ونستشهد بها فى المقارنات والحديث عن الفساد أو غيره من أمراض مجتمعاتنا
والعجيب أننا لا نكمل القصة فعند كل اكتشاف واقعة فساد أو رشوة فى الدول
المتقدمة أو حتى الشيوعية يتم إقالة الوزير أو يسرع هو بتقديم استقالته
تعبير على تحمل المسئولية وأن ما حدث من موظف بسيط داخل وزارته يعتبر ويدخل
ضمن مسئوليته بالبلدى كده فى وشه ولكن عندنا نرى فسادا للركب كما ذكر
زكريا عزمى ونرى رشوة بالكوم ولكن لم نرَ إقالة أو استقالة لوزير..فى الدول
التى نأخذها مثالا ونستشهد بها إذا وقعت كارثة وراح ضحيتها مواطن تسرع
الأجهزة المعنية أحيانا قبل وسائل الإعلام ويتواجد الوزير المختص بنفسه
ويشرف على عمليه إخماد الحريق أو إنقاذ الأرواح أو رفع الأنقاض بأى شكل
تراه متواجد يرد على أسئلة الصحفيين ويهدى من روع المواطنين ويحاول جبر
خاطر المكسورين وتعويضهم ماديا ومعنويا فنجد أن الكارثة انتهت ومحت وعود
وتواجد الوزير المسئول كل آلام وضمدت كل جراح وفائدة أخرى هى القضاء على
الشائعات التى قد تنتشر بسرعة البرق وتحول المصيبة إلى كوم مصايب فالوزير
هنا له دور فعال فى تخفيف العب عن المواطن والحكومة وعن رئيس الوزراء
والوزير هنا فى هذه الحالة يعتقد تمام الاعتقاد ان المنصب الوزارى تكليف
ومهمة وليس تشريفا ولمه وتظهر براعة أى رئيس فى كيفية إدارته وتعامله مع
مرؤسيه فمثلا رئيس الوزراء فى أى مكان فى عالمنا العربى إذا وزع المسئولية
على مرؤسيه من الوزراء وأعطاهم حرية التصرف واتخاذ القرار وأيضا حاسبهم على
تقصيرهم فى أداء عملهم لادخر هو وقتا ومجهودا لأشياء تهم البلد أكبر فترى
تقوم مظاهرات ويفترش المواطنين الأرض أياما وليالى ولا يهتم بهم الوزير
المختص ولو حدث تأكد أن أى مشكلة ستحل فى دقائق معدودة حدثت اعتصامات فى
شركات كثيرة وتعطل الإنتاج وخسرت الشركات وخسر الاقتصاد ملايين الجنيهات فى
ساعات ولم ينزل وزير ويتحدث مع المعتصمين فى بداية الأمر ويحل مشاكلهم
وإذا حدث يكون متأخر وبناء على توجيهات من رئيس الوزراء حتى لا أطيل انظر
على كوارث أخيرة حدثت انهارت منازل وراح ضحيتها الكثير لم نرَ إلا المحافظ
ولا حس ولا خبر لأى وزير.. انهار مصنع بالإسكندرية ومات من مات لم يتحرك
وزير وزار الموقع حتى كتابه هذه الكلمات...حدثت كوارث وسيول وحوادث وراح
ضحيتها أبرياء لم يتحرك ولم ولن ترى وزير يقف على الحدث ويشارك فيرد على
الإعلام ويوعد بتخفيف المعاناة. اشرب كوب الشاى الأخضر أبو نعناع معايا
وانظر إلى ذكاء عمرو دياب أثناء حفله له فى إحدى الجامعات الخاصة حدث تدافع
وهرج وأصيب بعض الشباب بكدمات وجروح ونقلوا إلى المستشفى فكان تصرف مطرب
شعر أن جمهوره ومحبيه الذين أوصلوه لهذا النجاح يستحق أن يرد له الجميل
وبلفته ولمحة إنسانية ودهاء أو ذكاء كما تحسبها قام عمرو دياب بزيارتهم فى
المستشفى فنسى المصابين جروحهم وآلامهم وراحوا يلتقطون الصور التذكارية معه
فكانت زيارته لها أثر كبير فى نفوسهم ..لا أعرف لماذا لا ينتقل الوزير
فورا إلى مكان الكارثة ويشارك ويواسى المواطن هل مشغول بإدارة شركته
وأعماله فليستقيل ويتفرغ لأعماله ويأتى وزير آخر ليتفرغ للمواطن ويجعله
شغله الشاغل..هل يخاف الوزير من ردود أفعال المواطنين...هل ينتظر تعليمات
رئيس الوزراء بالذهاب....هل نقش على كعبه بالحنة وينتظر حتى يجف النقش...هل
يعتقد أن المنصب يكون فى المكتب المكيف والسكرتيرة الحسناء والحارس
والسائق والسيارة السوداء وينسى أولاد البطة السوداء. شىء عجيب لا يحدث إلا
عندنا مثلا واقعة الطفلة التى احتاجت لعمليه انتقلت مأساتها من الاستقبال
بالمستشفى للطبيب المناوب للدكتور المعالج لوكيل المستشفى لمدير المستشفى
لوكيل الصحة لمساعد الوزير للوزير لرئيس الوزراء إلى أن يعرف السيد الرئيس
أو السيدة حرمه ويأمر بسفرها وعلاجها بالخارج شىء لا يطاق وواقعه طلب د.
أحمد عمر هاشم للعلاج بالخارج التى قوبلت بالرفض وحتى الرد لم يكن فى محله
كان الرد ألا يوجد علاج بمصر وطبيعى أن من لا يجد له علاج بمستشفيات الأزهر
وقصر العينى والمستشفيات الخاصة أكيد هيطلب سفره للخارج وهذا يعنى أنه لا
يوجد علاج له بمصر أو بالخارج درجه النجاح والأمان والمتابعة أفضل، فقد
انتهى الفرح والهيصة وأغلق الباب على حظك فكانت سداح مداح لمن يستحق ومن لا
يستحق....شفاك الله يا دكتور... أعتقد أن ما فعله عمرو دياب عن قصد أو
بدون قصد هو إحراج ورسالة ومراقصه بلغة كرة القدم يجب أن تصل لكل مسئول
ولكل وزير يقع أو يحدث فى حدود مسئوليته ضحايا من المواطنين ناهيك عن نواب
الدائرة أتحدى أن تجد أحدهم وقت وقوع كارثة أو مصيبة فى دائرته. عزيزى
الوزير... تحرك وتواجد واجرى وشارك وواسى واظهر وبان ولا تكتفى بالرقص.
الخميس، 16 ديسمبر 2010 - 14:48
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فى كل مكان فى الدول المتقدمة التى نتباهى بتقليدها ونذكرها دائما
ونستشهد بها فى المقارنات والحديث عن الفساد أو غيره من أمراض مجتمعاتنا
والعجيب أننا لا نكمل القصة فعند كل اكتشاف واقعة فساد أو رشوة فى الدول
المتقدمة أو حتى الشيوعية يتم إقالة الوزير أو يسرع هو بتقديم استقالته
تعبير على تحمل المسئولية وأن ما حدث من موظف بسيط داخل وزارته يعتبر ويدخل
ضمن مسئوليته بالبلدى كده فى وشه ولكن عندنا نرى فسادا للركب كما ذكر
زكريا عزمى ونرى رشوة بالكوم ولكن لم نرَ إقالة أو استقالة لوزير..فى الدول
التى نأخذها مثالا ونستشهد بها إذا وقعت كارثة وراح ضحيتها مواطن تسرع
الأجهزة المعنية أحيانا قبل وسائل الإعلام ويتواجد الوزير المختص بنفسه
ويشرف على عمليه إخماد الحريق أو إنقاذ الأرواح أو رفع الأنقاض بأى شكل
تراه متواجد يرد على أسئلة الصحفيين ويهدى من روع المواطنين ويحاول جبر
خاطر المكسورين وتعويضهم ماديا ومعنويا فنجد أن الكارثة انتهت ومحت وعود
وتواجد الوزير المسئول كل آلام وضمدت كل جراح وفائدة أخرى هى القضاء على
الشائعات التى قد تنتشر بسرعة البرق وتحول المصيبة إلى كوم مصايب فالوزير
هنا له دور فعال فى تخفيف العب عن المواطن والحكومة وعن رئيس الوزراء
والوزير هنا فى هذه الحالة يعتقد تمام الاعتقاد ان المنصب الوزارى تكليف
ومهمة وليس تشريفا ولمه وتظهر براعة أى رئيس فى كيفية إدارته وتعامله مع
مرؤسيه فمثلا رئيس الوزراء فى أى مكان فى عالمنا العربى إذا وزع المسئولية
على مرؤسيه من الوزراء وأعطاهم حرية التصرف واتخاذ القرار وأيضا حاسبهم على
تقصيرهم فى أداء عملهم لادخر هو وقتا ومجهودا لأشياء تهم البلد أكبر فترى
تقوم مظاهرات ويفترش المواطنين الأرض أياما وليالى ولا يهتم بهم الوزير
المختص ولو حدث تأكد أن أى مشكلة ستحل فى دقائق معدودة حدثت اعتصامات فى
شركات كثيرة وتعطل الإنتاج وخسرت الشركات وخسر الاقتصاد ملايين الجنيهات فى
ساعات ولم ينزل وزير ويتحدث مع المعتصمين فى بداية الأمر ويحل مشاكلهم
وإذا حدث يكون متأخر وبناء على توجيهات من رئيس الوزراء حتى لا أطيل انظر
على كوارث أخيرة حدثت انهارت منازل وراح ضحيتها الكثير لم نرَ إلا المحافظ
ولا حس ولا خبر لأى وزير.. انهار مصنع بالإسكندرية ومات من مات لم يتحرك
وزير وزار الموقع حتى كتابه هذه الكلمات...حدثت كوارث وسيول وحوادث وراح
ضحيتها أبرياء لم يتحرك ولم ولن ترى وزير يقف على الحدث ويشارك فيرد على
الإعلام ويوعد بتخفيف المعاناة. اشرب كوب الشاى الأخضر أبو نعناع معايا
وانظر إلى ذكاء عمرو دياب أثناء حفله له فى إحدى الجامعات الخاصة حدث تدافع
وهرج وأصيب بعض الشباب بكدمات وجروح ونقلوا إلى المستشفى فكان تصرف مطرب
شعر أن جمهوره ومحبيه الذين أوصلوه لهذا النجاح يستحق أن يرد له الجميل
وبلفته ولمحة إنسانية ودهاء أو ذكاء كما تحسبها قام عمرو دياب بزيارتهم فى
المستشفى فنسى المصابين جروحهم وآلامهم وراحوا يلتقطون الصور التذكارية معه
فكانت زيارته لها أثر كبير فى نفوسهم ..لا أعرف لماذا لا ينتقل الوزير
فورا إلى مكان الكارثة ويشارك ويواسى المواطن هل مشغول بإدارة شركته
وأعماله فليستقيل ويتفرغ لأعماله ويأتى وزير آخر ليتفرغ للمواطن ويجعله
شغله الشاغل..هل يخاف الوزير من ردود أفعال المواطنين...هل ينتظر تعليمات
رئيس الوزراء بالذهاب....هل نقش على كعبه بالحنة وينتظر حتى يجف النقش...هل
يعتقد أن المنصب يكون فى المكتب المكيف والسكرتيرة الحسناء والحارس
والسائق والسيارة السوداء وينسى أولاد البطة السوداء. شىء عجيب لا يحدث إلا
عندنا مثلا واقعة الطفلة التى احتاجت لعمليه انتقلت مأساتها من الاستقبال
بالمستشفى للطبيب المناوب للدكتور المعالج لوكيل المستشفى لمدير المستشفى
لوكيل الصحة لمساعد الوزير للوزير لرئيس الوزراء إلى أن يعرف السيد الرئيس
أو السيدة حرمه ويأمر بسفرها وعلاجها بالخارج شىء لا يطاق وواقعه طلب د.
أحمد عمر هاشم للعلاج بالخارج التى قوبلت بالرفض وحتى الرد لم يكن فى محله
كان الرد ألا يوجد علاج بمصر وطبيعى أن من لا يجد له علاج بمستشفيات الأزهر
وقصر العينى والمستشفيات الخاصة أكيد هيطلب سفره للخارج وهذا يعنى أنه لا
يوجد علاج له بمصر أو بالخارج درجه النجاح والأمان والمتابعة أفضل، فقد
انتهى الفرح والهيصة وأغلق الباب على حظك فكانت سداح مداح لمن يستحق ومن لا
يستحق....شفاك الله يا دكتور... أعتقد أن ما فعله عمرو دياب عن قصد أو
بدون قصد هو إحراج ورسالة ومراقصه بلغة كرة القدم يجب أن تصل لكل مسئول
ولكل وزير يقع أو يحدث فى حدود مسئوليته ضحايا من المواطنين ناهيك عن نواب
الدائرة أتحدى أن تجد أحدهم وقت وقوع كارثة أو مصيبة فى دائرته. عزيزى
الوزير... تحرك وتواجد واجرى وشارك وواسى واظهر وبان ولا تكتفى بالرقص.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى