- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
د.جمال شعبان يكتب: مضاعفات الذبحة الصدرية
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 1:58 pm
د.جمال شعبان يكتب: مضاعفات الذبحة الصدرية
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 13:24 الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ُيستخدم فى الإصطلاح الطبى عبارة «الذبحة الصدرية» للدلالة على ذلك الألم، أو عدم الارتياح الذى يظهر فى منطقة الصدر لدى غالبية الناس، ويحصل جرَّاء نقص إمداد جزء من عضلة القلب بالكميات اللازمة لها من الدم المُحمَّل بالأوكسجين.
والذبحة الصدرية قد تبدو لدى البعض كشىء يضغط أو يعصر على الصدر، كما قد ينتشر الألم من الصدر ليشمل الأكتاف أو أحد العضدين، وغالبًا الأيسر، أو الفكّ السفلى، أو منطقة الظهر فيما بين الكتفين.
وتشير مراجع طبّ القلب إلى ضرورة تنبُّه الطبيب إلى أن الذبحة الصدرية تأخذ عدّة أشكال فى علامات ظهورها، فى إشارة إلى الألم أو الضغط أو غيره، مما قد يظهر على الصدر، كما تؤكد على ضرورة التنبُه إلى أن المنطقة التى قد يظهر فيها ألم الذبحة الصدرية قد يكون فى أى جزء منها، من الفكّ السفلى إلى مستوى السرّة بالبطن، وهذه الضبابية فى تحديد ألم الذبحة الصدرية تجعل من الصعب، حتى على أطباء القلب المتخصصين فى أمراضه، أن يجزموا بالنفى أو الإثبات فى بعض الأحيان، حول ما إذا كان ما يشكو المريض منه هو ألم الذبحة الصدرية، أَمْ ألم شىء آخر.
ولأن الذبحة الصدرية نذير بوجود حالة مرضيَة لا يُمكن إهمالها أو التهاون فى التعامل معها بكل دقة، أى وجود مشكلة تضيُّق فى أحد شرايين القلب المهمّ جدًّا لسلامة الجسم وضمان الحياة، فإن من المطلوب من الأطباء ومن الناس، التعامل بحذر ودون إهمال مع أى آلام يُحتمل أن يكون مصدرها شرايين القلب، إلى أن تُثبت الفحوصات أن الأمر خلاف ذلك.
ومن المهمّ ملاحظة أن الذبحة الصدرية ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هى أحد أعراض وجود مرض فى شرايين القلب، أى أن «الذبحة الصدرية» مثل «الحُمّى» وارتفاع حرارة الجسم، ومثل الإسهال أو ألم المفاصل أو غيرها من الأعراض المرضيَّة لأمراض كامنة فى إحدى مناطق الجسم وأعضائه. ولذا، فإن الشكوى من ألم الذبحة الصدرية تعنى تلقائيًا احتمال وجود مرض فى أحد شرايين القلب التاجية، إلى أن يثبت العكس، وهذا يعنى أن شرايين القلب التاجية مُتهمة بالتسبُّب فى ألم الذبحة الصدرية لدى إنسان ما، حتى تثبت «براءتها» من التسبُّب فى ذلك الألم فى الصدر، أو الألم فى أعلى البطن، أو فى الفك، أو فيما بين الكتفين.
والمضاعفات المحتمَلة، عند عدم التعامل بسرعة وحزم مع بدايات ظهور أعراض مرض الشرايين القلبية، أى بعد بدء ظهور آلام الذبحة الصدرية، تشمل حدوث نوبة الجلطة القلبية أو الاضطرابات الخطرة، فى إيقاع نبض القلب، أو فشل القلب، أو غيرها.
ولهذه الضبابية فى تعبير وجود مرض فى شرايين القلب، ولأن أمراض شرايين القلب لا تزال السبب الأول للوَفَيَات بين الرجال والنساء على المستوى العالمى، ولأن التنبه المبكِر يقى الإنسان المضاعفات الخطرة، فإن معرفة أحدنا بأهمِ جوانب صفات ألم الذبحة الصدرية، وتبعات الشكوى منها، وكيفية تعامل الأطباء معها، أحد الأمور التى من الضرورى للبالغين من الرجال والنساء، الإحاطة، ولو بالقليل من المعرفة، بها.
وتُشير إحصائيات المراجع الصحية بالولايات المتحدة إلى أن ثمة أكثر من 7 ملايين شخص مُصاب بالذبحة الصدرية، وأن الإصابات بها تحصل لدى الرجال ولدى النساء على السواء.
الأربعاء، 15 ديسمبر 2010 - 13:24 الدكتور جمال شعبان أستاذ أمراض القلب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ُيستخدم فى الإصطلاح الطبى عبارة «الذبحة الصدرية» للدلالة على ذلك الألم، أو عدم الارتياح الذى يظهر فى منطقة الصدر لدى غالبية الناس، ويحصل جرَّاء نقص إمداد جزء من عضلة القلب بالكميات اللازمة لها من الدم المُحمَّل بالأوكسجين.
والذبحة الصدرية قد تبدو لدى البعض كشىء يضغط أو يعصر على الصدر، كما قد ينتشر الألم من الصدر ليشمل الأكتاف أو أحد العضدين، وغالبًا الأيسر، أو الفكّ السفلى، أو منطقة الظهر فيما بين الكتفين.
وتشير مراجع طبّ القلب إلى ضرورة تنبُّه الطبيب إلى أن الذبحة الصدرية تأخذ عدّة أشكال فى علامات ظهورها، فى إشارة إلى الألم أو الضغط أو غيره، مما قد يظهر على الصدر، كما تؤكد على ضرورة التنبُه إلى أن المنطقة التى قد يظهر فيها ألم الذبحة الصدرية قد يكون فى أى جزء منها، من الفكّ السفلى إلى مستوى السرّة بالبطن، وهذه الضبابية فى تحديد ألم الذبحة الصدرية تجعل من الصعب، حتى على أطباء القلب المتخصصين فى أمراضه، أن يجزموا بالنفى أو الإثبات فى بعض الأحيان، حول ما إذا كان ما يشكو المريض منه هو ألم الذبحة الصدرية، أَمْ ألم شىء آخر.
ولأن الذبحة الصدرية نذير بوجود حالة مرضيَة لا يُمكن إهمالها أو التهاون فى التعامل معها بكل دقة، أى وجود مشكلة تضيُّق فى أحد شرايين القلب المهمّ جدًّا لسلامة الجسم وضمان الحياة، فإن من المطلوب من الأطباء ومن الناس، التعامل بحذر ودون إهمال مع أى آلام يُحتمل أن يكون مصدرها شرايين القلب، إلى أن تُثبت الفحوصات أن الأمر خلاف ذلك.
ومن المهمّ ملاحظة أن الذبحة الصدرية ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هى أحد أعراض وجود مرض فى شرايين القلب، أى أن «الذبحة الصدرية» مثل «الحُمّى» وارتفاع حرارة الجسم، ومثل الإسهال أو ألم المفاصل أو غيرها من الأعراض المرضيَّة لأمراض كامنة فى إحدى مناطق الجسم وأعضائه. ولذا، فإن الشكوى من ألم الذبحة الصدرية تعنى تلقائيًا احتمال وجود مرض فى أحد شرايين القلب التاجية، إلى أن يثبت العكس، وهذا يعنى أن شرايين القلب التاجية مُتهمة بالتسبُّب فى ألم الذبحة الصدرية لدى إنسان ما، حتى تثبت «براءتها» من التسبُّب فى ذلك الألم فى الصدر، أو الألم فى أعلى البطن، أو فى الفك، أو فيما بين الكتفين.
والمضاعفات المحتمَلة، عند عدم التعامل بسرعة وحزم مع بدايات ظهور أعراض مرض الشرايين القلبية، أى بعد بدء ظهور آلام الذبحة الصدرية، تشمل حدوث نوبة الجلطة القلبية أو الاضطرابات الخطرة، فى إيقاع نبض القلب، أو فشل القلب، أو غيرها.
ولهذه الضبابية فى تعبير وجود مرض فى شرايين القلب، ولأن أمراض شرايين القلب لا تزال السبب الأول للوَفَيَات بين الرجال والنساء على المستوى العالمى، ولأن التنبه المبكِر يقى الإنسان المضاعفات الخطرة، فإن معرفة أحدنا بأهمِ جوانب صفات ألم الذبحة الصدرية، وتبعات الشكوى منها، وكيفية تعامل الأطباء معها، أحد الأمور التى من الضرورى للبالغين من الرجال والنساء، الإحاطة، ولو بالقليل من المعرفة، بها.
وتُشير إحصائيات المراجع الصحية بالولايات المتحدة إلى أن ثمة أكثر من 7 ملايين شخص مُصاب بالذبحة الصدرية، وأن الإصابات بها تحصل لدى الرجال ولدى النساء على السواء.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى