استعدادات لنقل مزارع الدواجن خارج الكتل السكانية

استعدادات لنقل مزارع الدواجن خارج الكتل السكانية


الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 17:30 صورة أرشيفية

كتبت منى ضياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كشف اللواء حسن حميدة، نائب رئيس اللجنة القومية العليا لمكافحة فيروسى أنفلونزا الطيور والخنازير، عن قيام الحكومة بحصر أماكن مزارع الدواجن غير الآمنة والموجودة وسط الكتل السكانية، لاختيار أماكن بديلة لها عقب انتهاء جهاز تخطيط استخدامات أراضى الدولة من تحديد المواقع الجديدة.

وأضاف حميدة خلال اجتماع غرفة إدارة وتنسيق أزمة وباء الأنفلونزا، اليوم الثلاثاء، بحضور الخبير ديفيد نابارو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن الغذائى وكبير منسقى المنظمة لوباء الأنفلونزا، أنه يتم حاليا إعداد خريطة جغرافية لجميع مزارع تربية الدواجن فى مصر وطاقتها الإنتاجية وأنواع الطيور، وطاقة المجازر.

وأوضح حميدة أن الهدف من هذه الخريطة متابعة عملية التربية الداجنة بالمزارع من أول عملية التسكين (الكتكوت) وصولا للمجزر، بما يمكن معه منع نقل الطيور الحية بين المحافظات بشكل تام، لافتًا إلى مساعدة الفاو وشركات القطاع الخاص فى هذا الصدد وأكد على عدم بيع أى كتاكيت متوسطة للمزارع إلا بعد الاطمئنان على توافر شروط الأمان الحيوى بهذه المزارع.

ونفى حميدة نية الحكومة إصدار أى قرارات لمنع تربية الدواجن بالمنازل، لافتًا إلى أن اللجنة العليا اتجهت للخطوة البديلة وهى تدريب السيدات الريفيات على اشتراطات الأمان الحيوى، مؤكدًا أن أهم عقبة تواجه مقاومة وباء الأنفلونزا هو تربية الطيور الحية.

من جانبه أشاد ديفيد نابارو، ممثل الأمم المتحدة، بخطة الحكومة المصرية لمواجهة وباء الأنفلونزا خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن مرض أنفلونزا الطيور لا يشكل وباء فى مصر، لكنه لا يزال يمثل مشكلة على الحكومة مواجهتها بنفس الاستعداد الذى مارسته منذ بدء ظهور المرض، أما أنفلونزا الطيور فهو لا يزال يشكل الخطر الأكبر على الإنسان والثروة الداجنة.

وردا على سؤال لليوم السابع حول طبيعة الموجة القادمة من وباء الأنفلونزا، قال الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة للشئون الوقائية أن موجة الأنفلونزا بدأت بالفعل فى 10 أكتوبر الماضى، موضحًا أنه لدينا 340 حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير، منها 16 حالة وفاة حتى اليوم.

وأضاف السيد أنه بمقارنة هذا الإحصائية بمثيلتها فى نفس الفترة من العام الماضى نجد أننا سجلنا 10 آلاف حالة إصابة منها 137 حالة وفاة، بما يعنى أن المرض انحسر من وباء إلى فيروس موسمى، وهو ما أعلنته منظمة الصحة العالمية.

وبالنسبة لفيروس أنفلونزا الطيور أوضح السيد أن هذا المرض موجود طوال العام وليس موسميًا، مشيرًا إلى تسجيل 113 حالة إصابة منها 37 حالة وفاة.
وعن طبيعة عمل الغرفة المركزية لإدارة الأزمات بمركز المعلومات فى ظل بدء الموجة الجديدة من الفيروس، أوضح الدكتور ماجد عثمان، رئيس مركز المعلومات ورئيس الغرفة، أن الأيام المقبلة ستشهد عودة حالة الترصد اليومى على مدار 24 ساعة، موضحا أن وزارة الصحة هى المسئولة عن إعلان حالات الوفيات، حيث تتابع الوضع على المستوى المحلى.