- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
هل هناك علاقة بين مرض السكر وارتفاع ضغط الدم؟
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 5:51 pm
هل هناك علاقة بين مرض السكر وارتفاع ضغط الدم؟
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 15:32 د. إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر بطب القاهرة
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل قارئة: والدتى مصابة بمرض السكر منذ فترة وأصيبت مؤخراً بمرض الضغط، كما أن لى قريبة أصيبت بنفس المرضين معا، فهل هناك علاقة بينهما؟ وهل السيدات يشكلن النسبة الأكبر فى الإصابة؟
تجيب على السؤال الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر بطب القاهرة ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر قائلة، مرض ارتفاع ضغط الدم أكثر أمراض العصر انتشاراً، حيث يصيب حوالى 65 % من الناس فوق سن الخامسة والستين، وبالتالى تزداد نسبة حدوث المرض مع تقدم السن بسبب تصلب الشرايين.
أما قبل سن الخمسين فنجد أن 33 % من الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم مقابل 27% من السيدات، أما بعد سن الخمسين فتكون السيدات أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بسبب تغيرات الهرمونات وزيادة الوزن.
أما الأشخاص ذوى البشرة السمراء، فهم معرضون أكثر من غيرهم بالإصابة بهذا المرض، نتيجة لبعض العوامل الوراثية وزيادة تناول الملح والضغوط البيئية المتزايدة.
وعن كيفية تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم تقول، يعتبر ضغط الدم طبيعياً إذا كان أقل من 140/90، وإذا كانت القراءة الصغرى بين 90-104 كان ارتفاع الضغط بسيطاً، أما إذا كانت القراءة الصغرى من 105-114 كان ارتفاع الضغط متوسطاً. وتعتبر القراءة أكثر من 115 ارتفاعاً شديداً فى ضغط الدم، وهنا تكمن الخطورة.
ولا يوجد سبب واضح لارتفاع ضغط الدم عند 95% من الحالات المصابة، أما النسبة الباقية من الحالات فترجع إلى أسباب مرضية، ومن هنا تأتى أهمية تشخيص هذه الحالات، حيث إنه من الممكن شفاء المريض إذا تم علاج سبب ارتفاع ضغط الدم.
وتشير أيضا إلى أن ضغط الدم يختلف فى الإنسان العادى باختلاف الوقت، ولكى نشخص ارتفاع ضغط الدم فى المريض بشكل صحيح، يجب أخذ متوسط قراءتين للضغط على الأقل، فى خلال زيارتين للطبيب خلال أسبوع وفى حالة ارتفاع الضغط لقراءة واحدة فقط لا نستطيع تشخيص المرض.
وقد ترتفع القراءة الكبرى لضغط الدم أكثر من 160 دون ارتفاع القراءة الصغرى، ويحدث ذلك فى حالات السن المتقدمة نتيجة لتصلب الشريان الأورطى أو فى حالات زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو الأنيميا أو ارتجاع الصمام الأورطى بالقلب.
أما عندما نتحدث عن العوامل التى تساعد على حدوث ارتفاع فيمكن أن نشير إلى وجود العامل الوراثى، حيث تكثر الإصابة به فى أفراد بعض العائلات، مما يؤكد أهمية دور الوراثة.
ثانى هذه العوامل هو السمنة، فمن المعروف أن كل عشرة كيلو جرامات زيادة فى الوزن تؤدى إلى ارتفاع 6 ملليميتر زئبق فى ضغط الدم، ويؤدى أيضاً زيادة تناول الصوديوم على شكل ملح الطعام أو المعلبات المحفوظة والمياة الغازية وخلافه إلى المساعدة على ارتفاع ضغط الدم.
والعلاقة بين السكر وارتفاع ضغط الدم وثيقة للغاية، ومثبتة علمياً فى العديد من الأبحاث، حيث أشارت هذه الأبحاث إلى أن حوالى 50-60% من مرضى السكر يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم، حيث تتشابه الأسباب المؤدية إلى المرضين بشكل كبير.
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 15:32 د. إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر بطب القاهرة
كتبت عفاف السيد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تسأل قارئة: والدتى مصابة بمرض السكر منذ فترة وأصيبت مؤخراً بمرض الضغط، كما أن لى قريبة أصيبت بنفس المرضين معا، فهل هناك علاقة بينهما؟ وهل السيدات يشكلن النسبة الأكبر فى الإصابة؟
تجيب على السؤال الدكتورة إيناس شلتوت، أستاذ أمراض السكر بطب القاهرة ورئيس الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر قائلة، مرض ارتفاع ضغط الدم أكثر أمراض العصر انتشاراً، حيث يصيب حوالى 65 % من الناس فوق سن الخامسة والستين، وبالتالى تزداد نسبة حدوث المرض مع تقدم السن بسبب تصلب الشرايين.
أما قبل سن الخمسين فنجد أن 33 % من الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم مقابل 27% من السيدات، أما بعد سن الخمسين فتكون السيدات أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بسبب تغيرات الهرمونات وزيادة الوزن.
أما الأشخاص ذوى البشرة السمراء، فهم معرضون أكثر من غيرهم بالإصابة بهذا المرض، نتيجة لبعض العوامل الوراثية وزيادة تناول الملح والضغوط البيئية المتزايدة.
وعن كيفية تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم تقول، يعتبر ضغط الدم طبيعياً إذا كان أقل من 140/90، وإذا كانت القراءة الصغرى بين 90-104 كان ارتفاع الضغط بسيطاً، أما إذا كانت القراءة الصغرى من 105-114 كان ارتفاع الضغط متوسطاً. وتعتبر القراءة أكثر من 115 ارتفاعاً شديداً فى ضغط الدم، وهنا تكمن الخطورة.
ولا يوجد سبب واضح لارتفاع ضغط الدم عند 95% من الحالات المصابة، أما النسبة الباقية من الحالات فترجع إلى أسباب مرضية، ومن هنا تأتى أهمية تشخيص هذه الحالات، حيث إنه من الممكن شفاء المريض إذا تم علاج سبب ارتفاع ضغط الدم.
وتشير أيضا إلى أن ضغط الدم يختلف فى الإنسان العادى باختلاف الوقت، ولكى نشخص ارتفاع ضغط الدم فى المريض بشكل صحيح، يجب أخذ متوسط قراءتين للضغط على الأقل، فى خلال زيارتين للطبيب خلال أسبوع وفى حالة ارتفاع الضغط لقراءة واحدة فقط لا نستطيع تشخيص المرض.
وقد ترتفع القراءة الكبرى لضغط الدم أكثر من 160 دون ارتفاع القراءة الصغرى، ويحدث ذلك فى حالات السن المتقدمة نتيجة لتصلب الشريان الأورطى أو فى حالات زيادة إفرازات الغدة الدرقية أو الأنيميا أو ارتجاع الصمام الأورطى بالقلب.
أما عندما نتحدث عن العوامل التى تساعد على حدوث ارتفاع فيمكن أن نشير إلى وجود العامل الوراثى، حيث تكثر الإصابة به فى أفراد بعض العائلات، مما يؤكد أهمية دور الوراثة.
ثانى هذه العوامل هو السمنة، فمن المعروف أن كل عشرة كيلو جرامات زيادة فى الوزن تؤدى إلى ارتفاع 6 ملليميتر زئبق فى ضغط الدم، ويؤدى أيضاً زيادة تناول الصوديوم على شكل ملح الطعام أو المعلبات المحفوظة والمياة الغازية وخلافه إلى المساعدة على ارتفاع ضغط الدم.
والعلاقة بين السكر وارتفاع ضغط الدم وثيقة للغاية، ومثبتة علمياً فى العديد من الأبحاث، حيث أشارت هذه الأبحاث إلى أن حوالى 50-60% من مرضى السكر يصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم، حيث تتشابه الأسباب المؤدية إلى المرضين بشكل كبير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى