- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
حضور متميز للسينما العراقية فى مهرجان دبى
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 3:08 pm
حضور متميز للسينما العراقية فى مهرجان دبى
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 14:08 المخرج العراقى "قتيبة الجنابى"
كتبت علا الشافعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يشارك المخرج العراقى "قتيبة الجنابى" بأول أفلامه الروائية الطويلة "الرحيل من بغداد" فى مسابقة المهر العربى بالدورة السابعة من مهرجان دبى.
والفيلم يرصد نضال لاجئ عراقى وحيد اسمه "صادق" يغادر مخلفاً وراءه جحيم العراق فى عهد "صدام حسين"، ليجد أن عذاباته تزيد مع انتقاله من بلد إلى بلد جديد، ومن مهرِّب إلى آخر، ويعانى الرجل فى رحلته اليائسة للحاق بزوجته فى لندن، حيث يؤرق مضجعه ذكريات محمومة حول إرغامه على ترك مهنته من مصور أعراس ليصور العنف والاغتيالات التى اقترفها الديكتاتور، لكنه يجد بعض العزاء فى رسائل ابنه الجندى الذى ضاع فى خضم النزاع "الإيرانى العراقى".
ولما كان يعتقد أنه نفد بجلده من مصير أسود فى بلده، يكتشف سريعاً أن واحداً من قتلة "صدام" يلاحقه متخفياً، فهل يصل "صادق" إلى وجهته؟ وهل نجا حقاً من قبضة "صدام"؟ وهل يستحق الخروج من بلده كل هذه المعاناة؟
تحتدم هذه الأسئلة فى ذهنه، بينما يحث السير مبتعداً، كما يحضر المخرج طه كريمى، مع فيلمه «جبل القنديل»، الذى تدور أحداثه هناك، حيث تلتقى حدود إيران وتركيا والعراق عند «جبل القنديل»، الذى رابط فيه جنودٌ من هذه البلدان، قاتلوا الأكراد المسلحين فى نزاعات دامية، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى بلا طائل.
ومن الملفت أنه على كل الجبهات، ثمة قدر هائل من الشجاعة واليأس والإيمان بالقضاء والقدر، ويزعم كل طرف من هذه الأطراف أنه ليس هناك من خيار إلا التعامل مع العدو بمنتهى القسوة والوحشية.
يقدم المخرج الإيرانى طه كريمى عمله الدرامى الأول على خلفية من المشاهد الجبلية الساحرة ولكن العنيفة الضارية فى الآن نفسه، ويختار لدور البطولة الممثل المسرحى والسينمائى المخضرم «قطب الدين صادقى»، وعدداً من الممثلين الشباب، فى أدوار أبناء وبنات النزاع، محاولاً تسليط الضوء على الهموم المشتركة التى تربط العرب بالأكراد والأتراك بالإيرانيين.
أما مع شوشين تان، وفيلمه «مدرسة بغداد للسينما»، فنحن أمام تجربة استثنائية، فى السينما العراقية. فى العام 2003، وبعد سقوط نظام صدام حسين، قرر مخرجان عراقيان (قاسم عبد، وميسون الباجه جى) افتتاح أول مدرسة مستقلة للسينما فى العراق.
لم ينتظرا طويلاً لتحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، فانطلقا بسيارة مليئة بمعدات التصوير فى رحلة خطرة من عمّان إلى بغداد، وافتتحا فى مارس 2004 أبواب مدرستهما التى كانت رسالتها منح جيل جديد من المخرجين العراقيين الصوت، ليرووا ما فى جعبتهم من قصص.
يحكى هذا العمل قصة صنع الأفلام فى بيئة ما بعد الحرب، ويتساءل عن الثمن الذى يجب أن تدفعه لتكون مخرجاً مستقلاً فى بلد شوّهه العنف، وما هى المشاكل التى يواجهها المخرجون الشباب الذين يجوبون شوارع بغداد، وهم يحملون الكاميرات على أكتافهم؟ ما القصص التى يريدون روايتها؟ وكيف يتعاملون مع التجارب المروعة التى شهدوها فى حياتهم؟
الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010 - 14:08 المخرج العراقى "قتيبة الجنابى"
كتبت علا الشافعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يشارك المخرج العراقى "قتيبة الجنابى" بأول أفلامه الروائية الطويلة "الرحيل من بغداد" فى مسابقة المهر العربى بالدورة السابعة من مهرجان دبى.
والفيلم يرصد نضال لاجئ عراقى وحيد اسمه "صادق" يغادر مخلفاً وراءه جحيم العراق فى عهد "صدام حسين"، ليجد أن عذاباته تزيد مع انتقاله من بلد إلى بلد جديد، ومن مهرِّب إلى آخر، ويعانى الرجل فى رحلته اليائسة للحاق بزوجته فى لندن، حيث يؤرق مضجعه ذكريات محمومة حول إرغامه على ترك مهنته من مصور أعراس ليصور العنف والاغتيالات التى اقترفها الديكتاتور، لكنه يجد بعض العزاء فى رسائل ابنه الجندى الذى ضاع فى خضم النزاع "الإيرانى العراقى".
ولما كان يعتقد أنه نفد بجلده من مصير أسود فى بلده، يكتشف سريعاً أن واحداً من قتلة "صدام" يلاحقه متخفياً، فهل يصل "صادق" إلى وجهته؟ وهل نجا حقاً من قبضة "صدام"؟ وهل يستحق الخروج من بلده كل هذه المعاناة؟
تحتدم هذه الأسئلة فى ذهنه، بينما يحث السير مبتعداً، كما يحضر المخرج طه كريمى، مع فيلمه «جبل القنديل»، الذى تدور أحداثه هناك، حيث تلتقى حدود إيران وتركيا والعراق عند «جبل القنديل»، الذى رابط فيه جنودٌ من هذه البلدان، قاتلوا الأكراد المسلحين فى نزاعات دامية، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى بلا طائل.
ومن الملفت أنه على كل الجبهات، ثمة قدر هائل من الشجاعة واليأس والإيمان بالقضاء والقدر، ويزعم كل طرف من هذه الأطراف أنه ليس هناك من خيار إلا التعامل مع العدو بمنتهى القسوة والوحشية.
يقدم المخرج الإيرانى طه كريمى عمله الدرامى الأول على خلفية من المشاهد الجبلية الساحرة ولكن العنيفة الضارية فى الآن نفسه، ويختار لدور البطولة الممثل المسرحى والسينمائى المخضرم «قطب الدين صادقى»، وعدداً من الممثلين الشباب، فى أدوار أبناء وبنات النزاع، محاولاً تسليط الضوء على الهموم المشتركة التى تربط العرب بالأكراد والأتراك بالإيرانيين.
أما مع شوشين تان، وفيلمه «مدرسة بغداد للسينما»، فنحن أمام تجربة استثنائية، فى السينما العراقية. فى العام 2003، وبعد سقوط نظام صدام حسين، قرر مخرجان عراقيان (قاسم عبد، وميسون الباجه جى) افتتاح أول مدرسة مستقلة للسينما فى العراق.
لم ينتظرا طويلاً لتحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، فانطلقا بسيارة مليئة بمعدات التصوير فى رحلة خطرة من عمّان إلى بغداد، وافتتحا فى مارس 2004 أبواب مدرستهما التى كانت رسالتها منح جيل جديد من المخرجين العراقيين الصوت، ليرووا ما فى جعبتهم من قصص.
يحكى هذا العمل قصة صنع الأفلام فى بيئة ما بعد الحرب، ويتساءل عن الثمن الذى يجب أن تدفعه لتكون مخرجاً مستقلاً فى بلد شوّهه العنف، وما هى المشاكل التى يواجهها المخرجون الشباب الذين يجوبون شوارع بغداد، وهم يحملون الكاميرات على أكتافهم؟ ما القصص التى يريدون روايتها؟ وكيف يتعاملون مع التجارب المروعة التى شهدوها فى حياتهم؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى