- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142194
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
وليد البدرى يكتب: كفاية تعلق بالماضى
الأحد ديسمبر 12, 2010 8:50 pm
وليد البدرى يكتب: كفاية تعلق بالماضى
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 17:52
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حالة واستحالة... أما الحالة فهى نجاح قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحدث على أنه سبق رياضى فقط، كما لا يجب أن ننظر لحصولنا على صفر المونديال الشهير على أنه إخفاق فى الفوز بتنظيم حدث رياضى عالمى وحسب. فالنجاح له مقدمات ومعطيات ومسببات وكذلك الإخفاق.
ولذلك علينا أن ننظر للأمر من منظور آخر أكثر بعدا ومن زوايا أخرى أكثر شمولا، فلم يكن نجاح قطر بشرف تنظيم هذا الحدث العالمى هو بداية المطاف، ولن يكون نهايته بكل تـأكيد استطاعت قطر منذ إنشاء قناة الجزيرة (ولها ما لها وعليها ما عليها) أن تلفت أنظار العالم لها بشدة، واستطاعت أن تحصل على مكانة بارزة فى خريطة الإعلام الفضائى ليس على المستوى العربى فقط، ولكن على المستوى العالمى، وذلك بقدرتها على التواجد ونقل المشاهد داخل قلب الأحداث الساخنة فى جميع أنحاء العالم واستطاعت الجزيرة منافسة شبكات إخبارية عالمية مثل CNN وCBN وFOX.
واستطاعت قطر تطوير التعليم إلى مستوى عالمى، حيث أنشت ما يسمى بالمدينة التعليمية
وتتبلور فكرة هذه المدينة حول أنها تتكون من عدة كليات، حيث إن أفضل كلية فى كل تخصص فى أمريكا أو بريطانيا يتم فتح فرع لها فى المدينة، مع استقدام الإدارة والأساتذة من نفس الكليات الأم مع تطبيق جميع النظم والأساليب العلمية الحديثة التى تتبعها تلك الكليات العالمية، ليحصل الطالب القطرى على مستوى تعليمى وشهادة جامعية تتساوى تماما مع ما يحصل عليه الطالب فى جامعات أمريكا أو بريطانيا، هذا فضلا عن التقدم فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واستطاعت قطر ومعها دول الخليج من تغيير الصورة النمطية لعرب الجزيرة العربية كساكنى صحراء وراكبى جمال والمترسخة فى أذهان الغرب إلى صورة أخرى مغايرة أكثر حداثة ورقى وتقدم.
أما لو تحدثنا عن الاستحالة فلنتحدث عن صفر المونديال الذى حصلنا عليه منذ سنوات عن جدارة واستحقاق، وما هو إلا صفر من أصفار عديدة ومديدة نعلمها جيدا ونعلم أسبابها، لأننا بكل أسف ننظر للخلف ونعتمد فقط على أمجاد الماضى وحضارة 7000 سنة.
فلم تتقدم دول الخليج بالمال فقط ولن نتقدم نحن بالتاريخ فقط، هم يبدءون من حيث انتهى الآخرون، ونحن ننتهى من حيث بدأنا، هم يعتمدون على الاحتراف والمهنية فى كل المجالات، ونحن نعتمد على العشوائية فى كل المجالات، هم يستقطبون العلماء من جميع أنحاء العالم، ونحن نطرد علماءنا للخارج.
قديما قال رب السيف والقلم محمود سامى البارودى "ولست بعلام الغيوب وإنما أرى بلحاظ الرأى ما هو واقع".. قد يعبر هذا البيت الشعرى عن حالة وقد يعبر عن استحالة وقد يعبر عن الاثنين معا، والمعنى فى بطن الشاعر كما يقولون. وإذا كان نجاح قطر حالة فنحن أيضا حالة فيها استحالة مع الاعتذار لوردة.
الأحد، 12 ديسمبر 2010 - 17:52
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حالة واستحالة... أما الحالة فهى نجاح قطر بشرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 ولا يجب أن نتوقف عند هذا الحدث على أنه سبق رياضى فقط، كما لا يجب أن ننظر لحصولنا على صفر المونديال الشهير على أنه إخفاق فى الفوز بتنظيم حدث رياضى عالمى وحسب. فالنجاح له مقدمات ومعطيات ومسببات وكذلك الإخفاق.
ولذلك علينا أن ننظر للأمر من منظور آخر أكثر بعدا ومن زوايا أخرى أكثر شمولا، فلم يكن نجاح قطر بشرف تنظيم هذا الحدث العالمى هو بداية المطاف، ولن يكون نهايته بكل تـأكيد استطاعت قطر منذ إنشاء قناة الجزيرة (ولها ما لها وعليها ما عليها) أن تلفت أنظار العالم لها بشدة، واستطاعت أن تحصل على مكانة بارزة فى خريطة الإعلام الفضائى ليس على المستوى العربى فقط، ولكن على المستوى العالمى، وذلك بقدرتها على التواجد ونقل المشاهد داخل قلب الأحداث الساخنة فى جميع أنحاء العالم واستطاعت الجزيرة منافسة شبكات إخبارية عالمية مثل CNN وCBN وFOX.
واستطاعت قطر تطوير التعليم إلى مستوى عالمى، حيث أنشت ما يسمى بالمدينة التعليمية
وتتبلور فكرة هذه المدينة حول أنها تتكون من عدة كليات، حيث إن أفضل كلية فى كل تخصص فى أمريكا أو بريطانيا يتم فتح فرع لها فى المدينة، مع استقدام الإدارة والأساتذة من نفس الكليات الأم مع تطبيق جميع النظم والأساليب العلمية الحديثة التى تتبعها تلك الكليات العالمية، ليحصل الطالب القطرى على مستوى تعليمى وشهادة جامعية تتساوى تماما مع ما يحصل عليه الطالب فى جامعات أمريكا أو بريطانيا، هذا فضلا عن التقدم فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واستطاعت قطر ومعها دول الخليج من تغيير الصورة النمطية لعرب الجزيرة العربية كساكنى صحراء وراكبى جمال والمترسخة فى أذهان الغرب إلى صورة أخرى مغايرة أكثر حداثة ورقى وتقدم.
أما لو تحدثنا عن الاستحالة فلنتحدث عن صفر المونديال الذى حصلنا عليه منذ سنوات عن جدارة واستحقاق، وما هو إلا صفر من أصفار عديدة ومديدة نعلمها جيدا ونعلم أسبابها، لأننا بكل أسف ننظر للخلف ونعتمد فقط على أمجاد الماضى وحضارة 7000 سنة.
فلم تتقدم دول الخليج بالمال فقط ولن نتقدم نحن بالتاريخ فقط، هم يبدءون من حيث انتهى الآخرون، ونحن ننتهى من حيث بدأنا، هم يعتمدون على الاحتراف والمهنية فى كل المجالات، ونحن نعتمد على العشوائية فى كل المجالات، هم يستقطبون العلماء من جميع أنحاء العالم، ونحن نطرد علماءنا للخارج.
قديما قال رب السيف والقلم محمود سامى البارودى "ولست بعلام الغيوب وإنما أرى بلحاظ الرأى ما هو واقع".. قد يعبر هذا البيت الشعرى عن حالة وقد يعبر عن استحالة وقد يعبر عن الاثنين معا، والمعنى فى بطن الشاعر كما يقولون. وإذا كان نجاح قطر حالة فنحن أيضا حالة فيها استحالة مع الاعتذار لوردة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى