- الروح الروحشاعرة البحور ومشرفة المنتدى العام
- رقم العضوية : 4
الجنس :
عدد الرسائل : 1829
تاريخ الميلاد : 07/01/1992
العمر : 32
نقودى : 54748
تاريخ التسجيل : 08/08/2010
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10
لعبة محمد السعيد: 10
قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن الجزء التانى
الجمعة ديسمبر 10, 2010 12:57 pm
اللفت فاضي.. ركبت ودقت على الدور التحتي وتمت تشوف الارقام.. وقف في الدور ال 30 ركب معاها واحد اسمراني.. لابس كندورة بس مش متسفر ولا متغتر ..قالت في خاطرها شكله من الحلوين اللي يحبون القصات والحركات الشبابية في يده غرشة ماي.. مشروب منها شوي.. وكيس صغير.. صدت الصوب الثاني وتمت تلعب في تلفونها ..وقف اللفت على الدور 25 بس محد كان واقف.. قالت اكيد حد من اليهال يلعب ..وشافت الريال يتأفف.. قالت اكيد عنده شغل بعدين وقف على الدور 20 .. وهي مب مهتمه وايد.. بعدين وقف على الدور عشرة بس ما انفتح الباب ورجع الدور 50.. هني هي خافت ..شو سالفة هذا الفت.. في خاطرها تقول شو هالشركات الزفته ... التفت عليها الريال .. قالها
( لو سمحتي انتي ساكنه هني )
كانت متردده ترد ... بس ( لا انا كنت عند الدكتوره زهرة في المجمع الطبي )
( لا بس مدري شو هاللفت الخايس ..)
كانت نبرته تدل على انه متضيق وراه موعد او شيء
( مدري اللحين تلقى حد بيركب ويانا ويالسين يدقدقون .. )
الفت وصل الدور 45 وقف.. وبعدين نزل مره وحده وقف بين الدور 35و 36 من حركه الفت طاحت ود تحت.. لانها ماكانت منتبه.. اللفت كان واسع شوي ويوسع 12 شخص.. بس بعد يخوف.. هني حست بالخوف وخاصه انه تلفونها.. عطى اشارة سقنل انه فاضى نهائي ..
اعتدلت في الوقفه وفكرت تطلب من الريال معاها انه يتصل باي حد ..
( اخوي اتصل حق الشرطه او اي حد .. يشوف هذا الفت شو فيه )
حط ايده في مخباه.. تذكر انه ما شل المبايل وياه وخلاه في السياره تحت ..ماشل معاه الا البوك وجهاز التنفس ماله اللي مايقدر يستغني عنه .. ومفتاح سيارته ..
( انتي ماعندج تلفون )
( هي بس مفضي ونسيت اجرجه اليوم لاني لهيت في الشغل )
( دقيقة بشوف التلفون مال الطواري .. حاول يفتح العلبة بس كانت وايد مرصوصه .. بس في النهاية فتحها ... )
( هذا مافيه خط .. )
( خلني اجرب )
عطاها السماعه حاولت.. بس بدون فايده.. كانت الساعه .. 11ونص .. يلست تدعي الله انه يفج ازمتهم ... حاولت تفج التلفون ترسل مسج بس كل ماترسل يتسكر.. طلعت اوراق الدكتوره اللي عطتها اياهم عشان الاكل الصحي من شنطتها عشان تلهي عمرها ..على بال ماينتبهون انه اللفت واقف.. او اي حد يطلب اللفت.. قعدت على الارض .. مسكت الاوراق قالت بيلس اقراهم ..
( والله انج متفيجه )
صدت صوبه مستنكره الكلمه اللي قالها ...
( ليش )
( اللحين حنا عالقين هني وانتي يالسه تقرين هالاوراق .. )
( شو تباني اسوي اصارخ يعني ... احنا في الدور 35 يعني ما اضن حد يسمعنا ... ولا حد بيعبرنا الا اذا حد يبا اللفت ... )
( والحل في اعتقادج )
( ننتظر الله يرحمنا ويرسلنا حد )
( بس انا ماروم انتظر اكثر )
( ليش ... ما انا يالسه هني )
( طيارتي الساعه 12 ونص )
( خلاص ان شاء الله بيون وبيفتحون اللفت قبل لاتطير عنك الطيارة بس انته ادعي ربك )
رجعت تقراء الاوراق.. حست بالم قوي في بطنها.. تذكرت انها ماكلت اي شيء.. بس قالت لابد ماينتبهون . خلصت الاوراق كانت الساعه 12 وربع.. كان الريال يالس يروح ويي طول الوقت وكل شوي يحاول في تلفون الطواري.. احيانا كان يضرب الازرار يمكن يتحرك اللفت بس هو كان واقف مكانه ..
( مابقى شيء على الطيارة ... )
( خلاص اكيد بيلغون رحلتم وبكرى سافر )
( لازم الليلة ... ابوي بيسوي عملية قسطرة في لندن )
( اه .. الله يشفيه )
( امين .. )
طلعت تلفونها حاولت مره ثاني ..يمكن تقدر تسوي شيء فيه.. بس ماكان فيه اي فايده.. سندت راسها على طرف وغمضت عيونها ..
( شو ناويه ترقدين )
( لا بس شو اسوي .. تعبانه واحس بطني وايد يعورني .... وماكلت شيء من الصبح )
( عندي اسنكرز تبين )
( ما احب السنكرز )
( شو تحبين عيال .. )
( امممم احب مارس ... والجلاكسي )
اشوفه قعد عند باب اللفت وتسند ... رجع سالني
( ممكن اعرف اسمج )
( ود .. وانت )
( ثابت )
(عشات الاسامي .... )
( شو كنتي تسوين عند الدكتورة ... )
( بطني يعورني شوي )
( حامل ... )
( لا انا مب متزوجه بس ربيعتي تعتقد انه بي قرحه لاني اشتكي دوم من اشرب شيء حامض )
( تصدقين عندي ربيعي جذيه من ياكل شيء حار او حامض وايد يتعب )
( ايه بس طمنتني الدكتورة قالت لي انه مافيني شيء )
( الحمدلله )
( شرايك نلعب .... )
بطل عيونه فيها مستغرب من كلامها.. في خاطره يقول شو هذي ماتحس الحين وقت الواحد يلعب.. والله ماعندها سالفة
( والله متفيجه )
( شو تباني اسوي .. اتم اصيح )
( احسن عشان احس انج بنت )
( ليش جدامك ريال )
( لا بس احيد الحريم.. من يتعرضون لهمواقف يتمون يصيحون.. ويسون بلاوي ويزيدون همك هم ... بس انتي غير )
( ايه بس انا ما اخاف .. لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه.. وبعدين شو اخس عن الموت ... اذا بنموت هذي ساعتنا )
( موتي روحج )
( حتى انته بتموت لو الله كاتب )
( ايه بس مب اللحين )
( شوف هذا شو يقول انته .. هي هذا مكتوب علينا .. مب بكيفك )
( اوكي صخي خلاص مابا اسمع محاضرات )
( كيفك .. بس لا تكلمني )
( عاد انا بموت واكلمج )
( فكنا واللي يخليك .. )
صدت عنه وقعدت تلعب في شنطتها.. لقت قلم وبعض الاوراق .. ولقت حلاوه بطلت حبه وخذتها .. مدت يدها
( تفضل)
( مابا مشكور )
( على راحتك )
( اللهم طولك ياروح .. معقوله محد درى عنا للحين ... )
( والله مدري تعال نحاول نفتح اللفت .. من فوق )
( شو قالولج جمس بوند جدامج )
( لا بس كل الافلام الامريكيه جذيه يسون )
( شو تحبين تشوفين افلام )
( الصراحه احب اسير بس تعجبني الافلام الهادفة )
( ايه اللي يبطلون فيها الفتات من فوق )
( اوووه مايسوى اقترحت عليك ... )
( لابس كلامج يقهر الصراحه .... ماتشوفين انه مافي مكان اقدر اركب واولص للصقف ... )
( تصدق مانتبهت ... )
( ايه عاد انا انتبهت ... ولو كان فيه كنت من زمان حاولت عشان افتك واسفر )
مرت ساعتين.. ومحد انتبه على وجودنا ابد.. ود قلبها بدى يدق.. بدت تخاف معقوله الساعه 2ونص ولحد الحين محد سال عنهم .
( ثابت انته متزوج )
( لا ... )
( شو تشتغل )
( ماشيء انا عندي شركه مقاولات ... )
( والله ... شو حلو الشغل.. وكيف تدير الشركه وكم موظف عندك ؟؟ )
كانت متحمسه بجد لانها حست انه ممكن تستفيد من خبرته ...
( طاع هذي .. والله اشك انج بنت طبيعية )
( ليش )
( الحين يالسه تساليني عن الشركات .. والله اول مره في حياتي اشوف حرمه مثلج عجيب ... )
( ليش يعني انا دارسه ادارة .. واعرف في هذي الامور )
( وعلى هذا تشتغلين )
( ايه في البنك )
( وش وظيفتج اكيد في الرسبشن .. متعودين يحطون البنات الحلوات هناك عشان يسون جذب حق الناس )
( هي انت شو تحسبني.. بنت شوارع ... انا اشتغل مديرة العلاقات العامه ... )
بطل عينه مستغرب من كلامها..
( مستحيل .. انا ماعطيج الا20 سنه ومديرة ... اكيد شغل واسطات هذا )
( اي واسطه اي خرابيط لا انا الحمدلله خلال فترة بسيطه قدرت اثبت كفائتي.. ومديري يثق فيني ..وعيني مؤقت بدل مستر ثميث اللي طلع اجازة )
( مؤقت ... اه جذيه .. يعني مديرة مؤقته )
( شو فيها ... احسن منك )
( هاااااي ليش ان شاء الله ... شو شايفتني ... موظف شراتج )
( لا رجل اعمال فاشل )
سكت عنها وابتسم ... سند راسه للباب .. وماعلق ابد ...
شافت الساعه كانت يايه على الاربع.. يالله معقوله محد لين اللحين سال فيهم.. مب معقوله وين اهلهم.. تذكرت انه ابوها مب في البيت ويعتقد انها عند امها.. وهي قالت حق امها انها مابتروح.. حست بغصة يعني ولا حد يدري هي وين.. صدت على صوب.. نزلت دمعه غصبن عنها .. هذا موقف تنحط فيه .. شو بيصير عليها اللحين ..
( ود بلاج .. ضايقتج بكلامي ... )
( لا مافيني شيء ... )
( انزين كنتي تقولين تعال نلعب .. شو تبين تلعبني .. )
( كنت بلعب معاك مشنقة .. )
ضحك علي ... وقال
( يالله عندج اوراق .. )
( ايه )
وطلعت القلم وجلبت اوراق الدكتورة وسوت مشنقة .... وبديو يلعبون ..
كانت تسوي المشنقة ..وتشنقة قبل لايخلص وكان ينقهر منها.. وتمت على هذا الحال لين سمعوا صوت في اللفت.. ضحكوا من الفرحه ماكانوا مصدقين.. معقوله حد انتبه عليهم.. يلسوا يصارخون ويدقدقون اللفت عشان يعرفون هم اي دور بس بعد شوي ماكان فيه اي صوت.. ورجع المكان هادي ..
( يمكن يحاولون يصلحونه )
( يمكن ... )
( احس بعطش ... )
( اندوج ... هذي دبت الما ..)
( مشكور )
شربت شوي ... ورجعتها له ..
( ود شربيها انا ماباها ... )
( لا بس خلاص شبعت )
( شو انتي دوم جذيه ... )
(لا بس انا والما مب إصلاح )
( مب زين لازم تشربين ماء وايد ... عشان البشرة والجفاف )
( سمعوا من يتكلم ... )
( لا والله اتكلم جد ود.. انا اذا ماشربت ماء احس انه جسمي كله يجف عشان جذيه دبت الماء دوم معاي .. )
( صدق ثابت شو كنت تسوي عند الدكتور فوق ... )
( احس هاليومين صدري وايد يضيق علي بالذات يوم ارقد.. اختنق .. شو اسوي فيني ربوا من يوم صغير )
( اه ... عشان جذيه جهاز تنفس وياك )
( ايه.. تعرفين الانسان لازم يخاف على صحته ..بس قالي الدكتور انه احتمال يروح عنك.. وخاصة انه صاير لي وانا صغير )
( ان شاء الله ... )
كانت الساعه 6 الصبح .... حست ود بالنوم .. بس المكان .. اللي هم فيه مستحيل يخليها ترقد ..
============================
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات))
*خارج نطاق اللفت *
ام ود كانت تتصل بود على الساعه 11 ولقت التلفون يعطيها مغلق.. حاولت مرتين بس بدون فايد .. قررت انها الصبح على الساعه 8 راح تتصل فيها وتشوف ليش مامرت عليها مثل كل يوم
اما بو ود كان في رحله مع ربيعه ..ومطمن على انه ود راحت عند امها.. واتصل فيها على الساعه 12 .. بس لقى تلفونها مغلق.. قال اكيد شافت امها ولهت معاها.. الحريم ماتخلص سوالفهم.. وقرر يوم يرد العصر يمر بيت سيف عشان يشوف ود لانه كان متوله على بنته ..
في العماره ..بعد تضاربو السكيورتيين.. قرروا انه كل واحد يسوي اللي على هواه.. وكل واحد منهم عطى نفسه اجازة.. واحد راح رقد والثاني طلع صوب ربيعه في العماره الثانية .
اما السكان.. فكانت الساعه 1 يوم انتبه شخص انه اللفت متعطل.. وماسمع صوت ..قال اكيد محد فيه ولانه ساكن في الدور .. الخامس .. ماهتم ونزل على الدري ..
وفي شخص ثاني.. كان عنده مناوبه في المجمع.. حاول مع اللفت عشان كان يبا يروح يشتري له علبة سجاير ويوم لقى انه اللفت متعطل .. رجع داخل واتصل في السكيورتي.. وترك له رساله يبلغه فيها انه اللفت متعطل ..
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات ((
تعبت ود من الانتظار وكانت نعسانه وودها ترقد بس مستحيل النوم ييها وهذا وضعها.. تسندت على زاويه في اللفت.. حاولت تغفي شوي بس بدون أي نتيجه.. لانه أي حركه كان يسويها ثابت كانت تخليها تفتح عينها وخاصة انه يتحرك ويروح ويي ويجرب التلفون ... بدون أي نتيجه ..
( شو بترقدين )
( فيني رقاد .. ناشه من الساعه 6 .. )
( رقدي .. واذا صار شيء بوعيج )
( مايني نوم وبعدين انته رايح ياي .. كيف برقد وانته ماتهدى شوي )
( كيف اهدى.. تعرفين الحين عملية ابوي بعد ساعه.. احس اني ميت قهر.. واهلي كلهم مسافرين ومحد في البيت.. يعني محد بيسائل عني )
( شو خايف ... )
( لا مستانس وبطير من الفرحه اني انحبست في لفت من 7 ساعات مع وحده ... )
( لا وتتطنز بعد .. شو يعني انا اللي حبستك .. والله العظيم تقهر )
( لا بس اسئلتج تافه وبايخه )
( اسم الله عليك انته اللي سوالفك تونس عاد )
( انتي بتسكتين ولا )
( شو بتضربني قصورك ... شو مرتك وانا مادري )
( اللهم طولك ياروح ذبحتيني تراج .. الله يعين اللي بتاخذينه)
( فديت ريلي .. اصلاً هو بياخذني لاني جذيه )
( بنشوف .... )
( ههههااااااي )
( ماقلت شيء يضحك )
( لا قلت .. اللحين اللي يسمعك يقول بعرفك عقب مانطلع .. اصلاً انا من صوب وانته من صوب ... )
( اسمعي بس سكتي .. تراج اذيه وانا مب متحمل خرابيطج وطوله لسانج )
( اوف منك .... )
قعد ثابت على الارض وتم ساكت ... كان شكله تعبان ومرهق ..
( ثابت بك شيء)
( لا )
( لا صدق فيك شيء )
( قلت لج لا .. بس سكتي خليني ابا ارقد شوي )
سكتت ود عنه.. حاول يرقد بس كانت رقدته مب مريحه لانه طويل.. ومستحيل اللفت يكفيه.. عطته ود شنطتها عشان يحطها تحت راسه يمكن يرقد.. خذها وحطها تحت راسه.. شوي وسمعت ود شخيره تمت تضحك عليه خافت انه تنششه.. يوم رقد ثابت كانت الساعه سبع وربع.. غمضت ود عيونها يمكن تقدر ترقد شوي ..خاصة انه الحين النهار طلع واكيد الكل بيحتاج اللفت.. ولابد مايطلعونهم منه ..هانت كلها ساعه او اقل ويسمعون حركة الناس.. حاولت ترقد وتذكرت انه الساعه 8 هي مرتبطه بموعد في ابراج الامارات عشان تناقش مشروعها.. فكرت كيف بتجابلهم وهي جذيه تعبانه قالت في نفسها خلاص هي مابتروح وبتتصل فيهم اول ماتركب السيارة وبتروح ترقد عند امها ..
*خارج نطاق اللفت *
ام ود ردت اتصلت كانت تدري انه ود عندها موعد.. بس لقت تلفونها مغلق.. حست بخوف على بنتها.. معقوله ماتتصل فيها ولا تسال طلعت برع غرفتها.. طلبت من البشكارة تنادي لها الدريول لانها بتطلع ..وهي طالعه شافت اخوها سيف .
( وين سايرة فاطمه من الصبح )
( ماشيء بسير اشوف ود في البيت )
( ليش شو صاير .. عسى ماشر ود فيها شيء ؟؟! )
( اتصل فيها من امس وتلفونها مغلق )
( يمكن طالعه مع ابوها اتصلتي في حميد .. )
( هي وتلفونه هو بعد مغلق )
( اتصلتي البيت عندهم .. )
( لا )
( اتصلي ... وشوفيهم يمكن مب منتبهين على تلفوناتهم .. )
اتصلت ام ود وبعد محد رد عليها ... قلبها انقبض ..
( لا الوضع مايطمن يا سيف لايكون طب عليهم حرامي ولا شيء انا لازم اسير )
( الله يهديج .. شو حرامي ماحرامي ... تلقين حميد يالس عند زراعته وبنتج عنده برع )
( .. على العموم انا بسير اطمن بنفسي على بنتي )
وطلعت امها من بيت اخوها اللي كانت عايشه فيه.. وخاصه انه هو الكبير بعد ماتوفى ابوه ..
راحت صوب بيت طليقها ويوم وصلت نزلت دقت الجرس.. ماكان حد موجود شوي الا تسمع صوت الزراع فتح لها الباب.. دخلت البيت.. وراحت الصاله كان البيت فاضي محد فيه.. سالت الزراع عن حميد قالها محد.. سالته عن ود بعد قالها محد.. نادت البشكارة سالتها عنهم قالت نفس الكلام ... قالت اكيد رايحين مكان.. بس وين بيكونون ... طلعت ورجعت بيتها ..
في البحر.. بو ود حس بصدره مقبوض.. راح صوب تلفونه افتحه.. اتصل في ود لقى تلفونها مغلق ..اتصل في تلفون بيت سيف محد رد .. ماكان حافظ تلفون طليقته.. نش وسار حق ربيعه وقاله انه يبا يرد.. لانه خايف على بنته ..
* داخل اللفت *
على الساعه 9 كانت ود تسمع صوت شخير ثابت.. تقول في خاطرها هذا في قعدته مزعج وفي رقاده مزعج.. اووف شو هالبلاه.. كانت مغمضه عينها يوم سمعت صوت غريب.. وصوت شخير ثابت راح فتحت عينها لقت ثابت مختنق.. وشكله مخضر كانه حد زاقدنه .. فاتح عينه وصايرات حمر يحاول يتنفس مب قادر.. نشت صوبه حاولت تكلمه بس بدون فايده.. تمت تضربه وتصارخ فيه بدون أي نتيجه كان شكله يخوف .. عيونه طالعات على برع ويدمعن.. ويزبد ومب عارفه شو تسوي تمت تصارخ فيه ..
قامت تدور في كندورته لقت جهاز التنفس.. عدلت وعطته جرعه.. لقت وضعه تحسن عطته جرعه ثانيه تم يكح.. يوم سمعت كحته تمت تصيح.. كان شكله وايد مرهق.. حطت راسه في حضنها وتمت تطالعه.. مب عارف شو تسوي فيه تحس انها مسؤوله عنه ..كأنه ياهل خافت عليه.. شافت وضعهم تمت تصيح زياده.. حاولت تننششه وتشربه ماي.. فتح عينه شرب ماي ورجع رقد.. خافت اكثر كل شوي تقومه كانت تبى تتطمن عليه.. بعد ساعه صحصح نش وكان يشوفها متعجب ..
( وين نحن )
( بعدنا في اللفت )
( تصدقين كنت اعتقد اني مت .. بس تدرين .. مشكورة ... لو مب وجودج .. مدري شو كان بيصير ... )
( كنت بتموت .. )
تمت ود تصيح من خاطرها .. ثابت مب عارف شو يسوي ..
( ود ارجوج سكتي قطعتي قلبي.. اسمعي اكيد الحين بينتبهون ..خاصه انه كل الشركات يبدون دوام.. ولابد مافي مراجعين.. والعيادات بتفتح )
حاولت تسكت ومشت دموعها .. تم ثابت يطالعها
( اللحين انتي مسويه نفسج جونكر .. اخر شيء ظهرتي جي )
( شو جي.. والله ماشفت شكلك تقول واحد زاقدنك.. شو تباني اسوي واحنا في اللفت اللي مب طايع يتحرك.. تخيل لو ماكنت يايب جهاز التنفس مالك ..)
( بس يبته وانتهى الموضوع )
( ايه شو عليك ... انته تمرض وانا ابتلش بك ... )
تم يضحك ..
( شو فيك تضحك ماقلت نكته )
( لا بس تذكرت مقطع لاغنية حق كاظم الساهر .. نفس معنى كلامج .. )
( شو هي )
وتم يغني.. وين اخذك.. وين انهزم بيك.. بضلوعي لو بعيوني اخليك.. جابتك وتبسمت امك.. وانا على راسي شلت همك.. هي اللي عليها سمت اسمك .. وانا اللي عليا ابتلي بيك .. ويردد المقطع ويضحك ..
كان صوته وايد حلو ... عجب ود اللي قالت له
( اقول ليش ماتغني صوتك وايد حلو .. )
( شو اغني تبين ابوي يروح فيها .... )
( ليش يعني )
( انا اكبر اخواني ومرشح اني امسك شركات ابوي وجميع اعماله ... وخاصه انه ... تعبان مثل ماقلت لج )
( زين وش يخص هذا بهذا )
( شو غبية انتي ماتفهمين .... كيف تبيني اغني واهلي كلهم ناس معروفين في البلاد ... )
( اه .. انزين ... اللحين شو نسوي في هالمصيبة ... )
( خلاص هانت .... صبرنا طول الليل تعتقدين محد بينتبه اللحين ... )
( ان شاء الله )
في هاللحظه سمعنا صوت قوي.. كان في حد بالفعل يسوي شي بس مب عارفين وين.. شوي نسمع حد يحاول يفتح الباب.. كان ثابت يساعدهم ... لين فتحوا الباب .. كانوا شرطه ومعاهم كم شخص ..
( انتوا بخير )
( ايه بخير حضرة الضابط بس ياريت تطلعونا بسرعه ..)
( كم واحد انتوا )
( احنا اثنين انا ومعاي بنت ..)
ـ0 من متى وانتوا هني )
( من الساعه 11 في الليل .. )
( شو اسمك ... )
( ثابت .... )
( اخوي ثابت ..اللفت حباله كلها متقطعه.. هذا كلام الاختصاصي.. ولازم تلتزمون الهدوء لانه أي حركه ممكن تسبب كارثه.. احنا بنحاول نطلعكم بس محتاجين وقت ..اسمع اخ ثابت .. تحسبن لاي شيء خذ هذا الاكل والماء وخلوه عندكم .. )
( ان شاء الله بس ماتقدرون تطلعون البنت اللي معاي ... )
( بنحاول نطلعها وبعدين نطلعك )
نادى الضابط على اثنين عشان يساعدون يفجون باب اللفت اكثر .. كانت الفتحه صغيره .. بس كان ممكن تطلع ود منها ...
( تعالي برفعج عشان يسحبونج هم )
( مابا اول خل يطلعونك )
( شو تقولين انتي ماسمعتي الضابط .. شو يقول ... في خطر على حياتنا )
( وفي خطر على حياتك اكثر ومع ذلك مابا يا اطلع وياك يا اتم وياك )
( اسمعي الكلام يا ود .. لا استعمل معاج القوة .. )
( ماتروم ... )
حاول يمسكها ثابت عشان يرفعها ويسحبونها الشرطه.. بس صراخ ود وعصبيتها ومقاومتها لثابت خلت اللفت يهتز ويغير من وضعه اللي نزل لين الدور العاشر وتم متعلق ..
( اللهم طولك ياروح شو هالحركات.. لو سامعه الكلام كان اللحين انتي برع) وكان شكله صدق معصب عليها .. وده يذبحها
( قلت لك مابا .. شو انته رقدت شوي بغيت تموت ... كيف اخليك ... )
( ود اسمعي الرمسه.. الحين بيحاولون يطلعونه ارجوج طلعي ولا تسوين جذيه.. انتي اكيد بنت ناس واللحين تلقين هلج يانين .. )
( ما اضن اول شيء ابوي مب في البيت.. ورايح رحله ويتحسب اني عند امي.. وامي انا ارسلت لها مسج امس ..قلت لها اني مابرقد عندها لاني كنت بسوي لها مفاجئة.. بس التاخير في دوامي والدكتورة نسوني اتصل فيها ... وعلى ماتشوف )
( ليش امج في بيت وابوج في بيت )
( ايه هم منفصلين من 18 سنه ... من كان عمري 5 سنوات ... )
سمعوا اصوات ناس ... وحد يحاول يفتح الباب .... بس بدون فايده ... حاول الضابط انه يكلمهم ..
( اخ ثابت انته هني ... انتوا بخير ... )
( ايه بخير .. شو صاير ... )
( السستم الخاص بالفت مب مخلي الابواب تتبطل.. وارسلنا لخبيرنا عشان يحضر ويشوف المشكله عشان نفتح لكم الباب.. تبون شيء .. نبلغ أي حد شيء .. )
( ود ممكن تعطيني رقم ابوج او امج عشان يتطمنون عليج )
عطته رقم بيتهم.. نست انه ابوها مب موجود وعطى ثابت الرقم للشرطه.. وطلب منهم الضابط انهم مايتحركون عشان .. اللفت ما يغير مكانه او ينقطع الحبل .. فيصير شيء هم مايتمنونه ...
* خارج نطاق اللفت *
اتصلت ام ود في ود للمره المليون ماكان أي حد يرد .. رجعت اتصلت في حميد ... ورن تلفونه اخيراً
( الو هلا حميد )
( مرحبا فاطمة .... شخبارج .. شو مغلقين تلفوناتكم انتي وبنتج .. هميتوني )
( ليش هي مب معاك )
( من .. ود لا امس استئذنت انها بتبات عندج )
( شو .. لامرت على ولا اتصلت .... )
( لو سمحتي انتي ساكنه هني )
كانت متردده ترد ... بس ( لا انا كنت عند الدكتوره زهرة في المجمع الطبي )
( لا بس مدري شو هاللفت الخايس ..)
كانت نبرته تدل على انه متضيق وراه موعد او شيء
( مدري اللحين تلقى حد بيركب ويانا ويالسين يدقدقون .. )
الفت وصل الدور 45 وقف.. وبعدين نزل مره وحده وقف بين الدور 35و 36 من حركه الفت طاحت ود تحت.. لانها ماكانت منتبه.. اللفت كان واسع شوي ويوسع 12 شخص.. بس بعد يخوف.. هني حست بالخوف وخاصه انه تلفونها.. عطى اشارة سقنل انه فاضى نهائي ..
اعتدلت في الوقفه وفكرت تطلب من الريال معاها انه يتصل باي حد ..
( اخوي اتصل حق الشرطه او اي حد .. يشوف هذا الفت شو فيه )
حط ايده في مخباه.. تذكر انه ما شل المبايل وياه وخلاه في السياره تحت ..ماشل معاه الا البوك وجهاز التنفس ماله اللي مايقدر يستغني عنه .. ومفتاح سيارته ..
( انتي ماعندج تلفون )
( هي بس مفضي ونسيت اجرجه اليوم لاني لهيت في الشغل )
( دقيقة بشوف التلفون مال الطواري .. حاول يفتح العلبة بس كانت وايد مرصوصه .. بس في النهاية فتحها ... )
( هذا مافيه خط .. )
( خلني اجرب )
عطاها السماعه حاولت.. بس بدون فايده.. كانت الساعه .. 11ونص .. يلست تدعي الله انه يفج ازمتهم ... حاولت تفج التلفون ترسل مسج بس كل ماترسل يتسكر.. طلعت اوراق الدكتوره اللي عطتها اياهم عشان الاكل الصحي من شنطتها عشان تلهي عمرها ..على بال ماينتبهون انه اللفت واقف.. او اي حد يطلب اللفت.. قعدت على الارض .. مسكت الاوراق قالت بيلس اقراهم ..
( والله انج متفيجه )
صدت صوبه مستنكره الكلمه اللي قالها ...
( ليش )
( اللحين حنا عالقين هني وانتي يالسه تقرين هالاوراق .. )
( شو تباني اسوي اصارخ يعني ... احنا في الدور 35 يعني ما اضن حد يسمعنا ... ولا حد بيعبرنا الا اذا حد يبا اللفت ... )
( والحل في اعتقادج )
( ننتظر الله يرحمنا ويرسلنا حد )
( بس انا ماروم انتظر اكثر )
( ليش ... ما انا يالسه هني )
( طيارتي الساعه 12 ونص )
( خلاص ان شاء الله بيون وبيفتحون اللفت قبل لاتطير عنك الطيارة بس انته ادعي ربك )
رجعت تقراء الاوراق.. حست بالم قوي في بطنها.. تذكرت انها ماكلت اي شيء.. بس قالت لابد ماينتبهون . خلصت الاوراق كانت الساعه 12 وربع.. كان الريال يالس يروح ويي طول الوقت وكل شوي يحاول في تلفون الطواري.. احيانا كان يضرب الازرار يمكن يتحرك اللفت بس هو كان واقف مكانه ..
( مابقى شيء على الطيارة ... )
( خلاص اكيد بيلغون رحلتم وبكرى سافر )
( لازم الليلة ... ابوي بيسوي عملية قسطرة في لندن )
( اه .. الله يشفيه )
( امين .. )
طلعت تلفونها حاولت مره ثاني ..يمكن تقدر تسوي شيء فيه.. بس ماكان فيه اي فايده.. سندت راسها على طرف وغمضت عيونها ..
( شو ناويه ترقدين )
( لا بس شو اسوي .. تعبانه واحس بطني وايد يعورني .... وماكلت شيء من الصبح )
( عندي اسنكرز تبين )
( ما احب السنكرز )
( شو تحبين عيال .. )
( امممم احب مارس ... والجلاكسي )
اشوفه قعد عند باب اللفت وتسند ... رجع سالني
( ممكن اعرف اسمج )
( ود .. وانت )
( ثابت )
(عشات الاسامي .... )
( شو كنتي تسوين عند الدكتورة ... )
( بطني يعورني شوي )
( حامل ... )
( لا انا مب متزوجه بس ربيعتي تعتقد انه بي قرحه لاني اشتكي دوم من اشرب شيء حامض )
( تصدقين عندي ربيعي جذيه من ياكل شيء حار او حامض وايد يتعب )
( ايه بس طمنتني الدكتورة قالت لي انه مافيني شيء )
( الحمدلله )
( شرايك نلعب .... )
بطل عيونه فيها مستغرب من كلامها.. في خاطره يقول شو هذي ماتحس الحين وقت الواحد يلعب.. والله ماعندها سالفة
( والله متفيجه )
( شو تباني اسوي .. اتم اصيح )
( احسن عشان احس انج بنت )
( ليش جدامك ريال )
( لا بس احيد الحريم.. من يتعرضون لهمواقف يتمون يصيحون.. ويسون بلاوي ويزيدون همك هم ... بس انتي غير )
( ايه بس انا ما اخاف .. لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه.. وبعدين شو اخس عن الموت ... اذا بنموت هذي ساعتنا )
( موتي روحج )
( حتى انته بتموت لو الله كاتب )
( ايه بس مب اللحين )
( شوف هذا شو يقول انته .. هي هذا مكتوب علينا .. مب بكيفك )
( اوكي صخي خلاص مابا اسمع محاضرات )
( كيفك .. بس لا تكلمني )
( عاد انا بموت واكلمج )
( فكنا واللي يخليك .. )
صدت عنه وقعدت تلعب في شنطتها.. لقت قلم وبعض الاوراق .. ولقت حلاوه بطلت حبه وخذتها .. مدت يدها
( تفضل)
( مابا مشكور )
( على راحتك )
( اللهم طولك ياروح .. معقوله محد درى عنا للحين ... )
( والله مدري تعال نحاول نفتح اللفت .. من فوق )
( شو قالولج جمس بوند جدامج )
( لا بس كل الافلام الامريكيه جذيه يسون )
( شو تحبين تشوفين افلام )
( الصراحه احب اسير بس تعجبني الافلام الهادفة )
( ايه اللي يبطلون فيها الفتات من فوق )
( اوووه مايسوى اقترحت عليك ... )
( لابس كلامج يقهر الصراحه .... ماتشوفين انه مافي مكان اقدر اركب واولص للصقف ... )
( تصدق مانتبهت ... )
( ايه عاد انا انتبهت ... ولو كان فيه كنت من زمان حاولت عشان افتك واسفر )
مرت ساعتين.. ومحد انتبه على وجودنا ابد.. ود قلبها بدى يدق.. بدت تخاف معقوله الساعه 2ونص ولحد الحين محد سال عنهم .
( ثابت انته متزوج )
( لا ... )
( شو تشتغل )
( ماشيء انا عندي شركه مقاولات ... )
( والله ... شو حلو الشغل.. وكيف تدير الشركه وكم موظف عندك ؟؟ )
كانت متحمسه بجد لانها حست انه ممكن تستفيد من خبرته ...
( طاع هذي .. والله اشك انج بنت طبيعية )
( ليش )
( الحين يالسه تساليني عن الشركات .. والله اول مره في حياتي اشوف حرمه مثلج عجيب ... )
( ليش يعني انا دارسه ادارة .. واعرف في هذي الامور )
( وعلى هذا تشتغلين )
( ايه في البنك )
( وش وظيفتج اكيد في الرسبشن .. متعودين يحطون البنات الحلوات هناك عشان يسون جذب حق الناس )
( هي انت شو تحسبني.. بنت شوارع ... انا اشتغل مديرة العلاقات العامه ... )
بطل عينه مستغرب من كلامها..
( مستحيل .. انا ماعطيج الا20 سنه ومديرة ... اكيد شغل واسطات هذا )
( اي واسطه اي خرابيط لا انا الحمدلله خلال فترة بسيطه قدرت اثبت كفائتي.. ومديري يثق فيني ..وعيني مؤقت بدل مستر ثميث اللي طلع اجازة )
( مؤقت ... اه جذيه .. يعني مديرة مؤقته )
( شو فيها ... احسن منك )
( هاااااي ليش ان شاء الله ... شو شايفتني ... موظف شراتج )
( لا رجل اعمال فاشل )
سكت عنها وابتسم ... سند راسه للباب .. وماعلق ابد ...
شافت الساعه كانت يايه على الاربع.. يالله معقوله محد لين اللحين سال فيهم.. مب معقوله وين اهلهم.. تذكرت انه ابوها مب في البيت ويعتقد انها عند امها.. وهي قالت حق امها انها مابتروح.. حست بغصة يعني ولا حد يدري هي وين.. صدت على صوب.. نزلت دمعه غصبن عنها .. هذا موقف تنحط فيه .. شو بيصير عليها اللحين ..
( ود بلاج .. ضايقتج بكلامي ... )
( لا مافيني شيء ... )
( انزين كنتي تقولين تعال نلعب .. شو تبين تلعبني .. )
( كنت بلعب معاك مشنقة .. )
ضحك علي ... وقال
( يالله عندج اوراق .. )
( ايه )
وطلعت القلم وجلبت اوراق الدكتورة وسوت مشنقة .... وبديو يلعبون ..
كانت تسوي المشنقة ..وتشنقة قبل لايخلص وكان ينقهر منها.. وتمت على هذا الحال لين سمعوا صوت في اللفت.. ضحكوا من الفرحه ماكانوا مصدقين.. معقوله حد انتبه عليهم.. يلسوا يصارخون ويدقدقون اللفت عشان يعرفون هم اي دور بس بعد شوي ماكان فيه اي صوت.. ورجع المكان هادي ..
( يمكن يحاولون يصلحونه )
( يمكن ... )
( احس بعطش ... )
( اندوج ... هذي دبت الما ..)
( مشكور )
شربت شوي ... ورجعتها له ..
( ود شربيها انا ماباها ... )
( لا بس خلاص شبعت )
( شو انتي دوم جذيه ... )
(لا بس انا والما مب إصلاح )
( مب زين لازم تشربين ماء وايد ... عشان البشرة والجفاف )
( سمعوا من يتكلم ... )
( لا والله اتكلم جد ود.. انا اذا ماشربت ماء احس انه جسمي كله يجف عشان جذيه دبت الماء دوم معاي .. )
( صدق ثابت شو كنت تسوي عند الدكتور فوق ... )
( احس هاليومين صدري وايد يضيق علي بالذات يوم ارقد.. اختنق .. شو اسوي فيني ربوا من يوم صغير )
( اه ... عشان جذيه جهاز تنفس وياك )
( ايه.. تعرفين الانسان لازم يخاف على صحته ..بس قالي الدكتور انه احتمال يروح عنك.. وخاصة انه صاير لي وانا صغير )
( ان شاء الله ... )
كانت الساعه 6 الصبح .... حست ود بالنوم .. بس المكان .. اللي هم فيه مستحيل يخليها ترقد ..
============================
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات))
*خارج نطاق اللفت *
ام ود كانت تتصل بود على الساعه 11 ولقت التلفون يعطيها مغلق.. حاولت مرتين بس بدون فايد .. قررت انها الصبح على الساعه 8 راح تتصل فيها وتشوف ليش مامرت عليها مثل كل يوم
اما بو ود كان في رحله مع ربيعه ..ومطمن على انه ود راحت عند امها.. واتصل فيها على الساعه 12 .. بس لقى تلفونها مغلق.. قال اكيد شافت امها ولهت معاها.. الحريم ماتخلص سوالفهم.. وقرر يوم يرد العصر يمر بيت سيف عشان يشوف ود لانه كان متوله على بنته ..
في العماره ..بعد تضاربو السكيورتيين.. قرروا انه كل واحد يسوي اللي على هواه.. وكل واحد منهم عطى نفسه اجازة.. واحد راح رقد والثاني طلع صوب ربيعه في العماره الثانية .
اما السكان.. فكانت الساعه 1 يوم انتبه شخص انه اللفت متعطل.. وماسمع صوت ..قال اكيد محد فيه ولانه ساكن في الدور .. الخامس .. ماهتم ونزل على الدري ..
وفي شخص ثاني.. كان عنده مناوبه في المجمع.. حاول مع اللفت عشان كان يبا يروح يشتري له علبة سجاير ويوم لقى انه اللفت متعطل .. رجع داخل واتصل في السكيورتي.. وترك له رساله يبلغه فيها انه اللفت متعطل ..
((ثاني ســـ 6 ـــت ساعات ((
تعبت ود من الانتظار وكانت نعسانه وودها ترقد بس مستحيل النوم ييها وهذا وضعها.. تسندت على زاويه في اللفت.. حاولت تغفي شوي بس بدون أي نتيجه.. لانه أي حركه كان يسويها ثابت كانت تخليها تفتح عينها وخاصة انه يتحرك ويروح ويي ويجرب التلفون ... بدون أي نتيجه ..
( شو بترقدين )
( فيني رقاد .. ناشه من الساعه 6 .. )
( رقدي .. واذا صار شيء بوعيج )
( مايني نوم وبعدين انته رايح ياي .. كيف برقد وانته ماتهدى شوي )
( كيف اهدى.. تعرفين الحين عملية ابوي بعد ساعه.. احس اني ميت قهر.. واهلي كلهم مسافرين ومحد في البيت.. يعني محد بيسائل عني )
( شو خايف ... )
( لا مستانس وبطير من الفرحه اني انحبست في لفت من 7 ساعات مع وحده ... )
( لا وتتطنز بعد .. شو يعني انا اللي حبستك .. والله العظيم تقهر )
( لا بس اسئلتج تافه وبايخه )
( اسم الله عليك انته اللي سوالفك تونس عاد )
( انتي بتسكتين ولا )
( شو بتضربني قصورك ... شو مرتك وانا مادري )
( اللهم طولك ياروح ذبحتيني تراج .. الله يعين اللي بتاخذينه)
( فديت ريلي .. اصلاً هو بياخذني لاني جذيه )
( بنشوف .... )
( ههههااااااي )
( ماقلت شيء يضحك )
( لا قلت .. اللحين اللي يسمعك يقول بعرفك عقب مانطلع .. اصلاً انا من صوب وانته من صوب ... )
( اسمعي بس سكتي .. تراج اذيه وانا مب متحمل خرابيطج وطوله لسانج )
( اوف منك .... )
قعد ثابت على الارض وتم ساكت ... كان شكله تعبان ومرهق ..
( ثابت بك شيء)
( لا )
( لا صدق فيك شيء )
( قلت لج لا .. بس سكتي خليني ابا ارقد شوي )
سكتت ود عنه.. حاول يرقد بس كانت رقدته مب مريحه لانه طويل.. ومستحيل اللفت يكفيه.. عطته ود شنطتها عشان يحطها تحت راسه يمكن يرقد.. خذها وحطها تحت راسه.. شوي وسمعت ود شخيره تمت تضحك عليه خافت انه تنششه.. يوم رقد ثابت كانت الساعه سبع وربع.. غمضت ود عيونها يمكن تقدر ترقد شوي ..خاصة انه الحين النهار طلع واكيد الكل بيحتاج اللفت.. ولابد مايطلعونهم منه ..هانت كلها ساعه او اقل ويسمعون حركة الناس.. حاولت ترقد وتذكرت انه الساعه 8 هي مرتبطه بموعد في ابراج الامارات عشان تناقش مشروعها.. فكرت كيف بتجابلهم وهي جذيه تعبانه قالت في نفسها خلاص هي مابتروح وبتتصل فيهم اول ماتركب السيارة وبتروح ترقد عند امها ..
*خارج نطاق اللفت *
ام ود ردت اتصلت كانت تدري انه ود عندها موعد.. بس لقت تلفونها مغلق.. حست بخوف على بنتها.. معقوله ماتتصل فيها ولا تسال طلعت برع غرفتها.. طلبت من البشكارة تنادي لها الدريول لانها بتطلع ..وهي طالعه شافت اخوها سيف .
( وين سايرة فاطمه من الصبح )
( ماشيء بسير اشوف ود في البيت )
( ليش شو صاير .. عسى ماشر ود فيها شيء ؟؟! )
( اتصل فيها من امس وتلفونها مغلق )
( يمكن طالعه مع ابوها اتصلتي في حميد .. )
( هي وتلفونه هو بعد مغلق )
( اتصلتي البيت عندهم .. )
( لا )
( اتصلي ... وشوفيهم يمكن مب منتبهين على تلفوناتهم .. )
اتصلت ام ود وبعد محد رد عليها ... قلبها انقبض ..
( لا الوضع مايطمن يا سيف لايكون طب عليهم حرامي ولا شيء انا لازم اسير )
( الله يهديج .. شو حرامي ماحرامي ... تلقين حميد يالس عند زراعته وبنتج عنده برع )
( .. على العموم انا بسير اطمن بنفسي على بنتي )
وطلعت امها من بيت اخوها اللي كانت عايشه فيه.. وخاصه انه هو الكبير بعد ماتوفى ابوه ..
راحت صوب بيت طليقها ويوم وصلت نزلت دقت الجرس.. ماكان حد موجود شوي الا تسمع صوت الزراع فتح لها الباب.. دخلت البيت.. وراحت الصاله كان البيت فاضي محد فيه.. سالت الزراع عن حميد قالها محد.. سالته عن ود بعد قالها محد.. نادت البشكارة سالتها عنهم قالت نفس الكلام ... قالت اكيد رايحين مكان.. بس وين بيكونون ... طلعت ورجعت بيتها ..
في البحر.. بو ود حس بصدره مقبوض.. راح صوب تلفونه افتحه.. اتصل في ود لقى تلفونها مغلق ..اتصل في تلفون بيت سيف محد رد .. ماكان حافظ تلفون طليقته.. نش وسار حق ربيعه وقاله انه يبا يرد.. لانه خايف على بنته ..
* داخل اللفت *
على الساعه 9 كانت ود تسمع صوت شخير ثابت.. تقول في خاطرها هذا في قعدته مزعج وفي رقاده مزعج.. اووف شو هالبلاه.. كانت مغمضه عينها يوم سمعت صوت غريب.. وصوت شخير ثابت راح فتحت عينها لقت ثابت مختنق.. وشكله مخضر كانه حد زاقدنه .. فاتح عينه وصايرات حمر يحاول يتنفس مب قادر.. نشت صوبه حاولت تكلمه بس بدون فايده.. تمت تضربه وتصارخ فيه بدون أي نتيجه كان شكله يخوف .. عيونه طالعات على برع ويدمعن.. ويزبد ومب عارفه شو تسوي تمت تصارخ فيه ..
قامت تدور في كندورته لقت جهاز التنفس.. عدلت وعطته جرعه.. لقت وضعه تحسن عطته جرعه ثانيه تم يكح.. يوم سمعت كحته تمت تصيح.. كان شكله وايد مرهق.. حطت راسه في حضنها وتمت تطالعه.. مب عارف شو تسوي فيه تحس انها مسؤوله عنه ..كأنه ياهل خافت عليه.. شافت وضعهم تمت تصيح زياده.. حاولت تننششه وتشربه ماي.. فتح عينه شرب ماي ورجع رقد.. خافت اكثر كل شوي تقومه كانت تبى تتطمن عليه.. بعد ساعه صحصح نش وكان يشوفها متعجب ..
( وين نحن )
( بعدنا في اللفت )
( تصدقين كنت اعتقد اني مت .. بس تدرين .. مشكورة ... لو مب وجودج .. مدري شو كان بيصير ... )
( كنت بتموت .. )
تمت ود تصيح من خاطرها .. ثابت مب عارف شو يسوي ..
( ود ارجوج سكتي قطعتي قلبي.. اسمعي اكيد الحين بينتبهون ..خاصه انه كل الشركات يبدون دوام.. ولابد مافي مراجعين.. والعيادات بتفتح )
حاولت تسكت ومشت دموعها .. تم ثابت يطالعها
( اللحين انتي مسويه نفسج جونكر .. اخر شيء ظهرتي جي )
( شو جي.. والله ماشفت شكلك تقول واحد زاقدنك.. شو تباني اسوي واحنا في اللفت اللي مب طايع يتحرك.. تخيل لو ماكنت يايب جهاز التنفس مالك ..)
( بس يبته وانتهى الموضوع )
( ايه شو عليك ... انته تمرض وانا ابتلش بك ... )
تم يضحك ..
( شو فيك تضحك ماقلت نكته )
( لا بس تذكرت مقطع لاغنية حق كاظم الساهر .. نفس معنى كلامج .. )
( شو هي )
وتم يغني.. وين اخذك.. وين انهزم بيك.. بضلوعي لو بعيوني اخليك.. جابتك وتبسمت امك.. وانا على راسي شلت همك.. هي اللي عليها سمت اسمك .. وانا اللي عليا ابتلي بيك .. ويردد المقطع ويضحك ..
كان صوته وايد حلو ... عجب ود اللي قالت له
( اقول ليش ماتغني صوتك وايد حلو .. )
( شو اغني تبين ابوي يروح فيها .... )
( ليش يعني )
( انا اكبر اخواني ومرشح اني امسك شركات ابوي وجميع اعماله ... وخاصه انه ... تعبان مثل ماقلت لج )
( زين وش يخص هذا بهذا )
( شو غبية انتي ماتفهمين .... كيف تبيني اغني واهلي كلهم ناس معروفين في البلاد ... )
( اه .. انزين ... اللحين شو نسوي في هالمصيبة ... )
( خلاص هانت .... صبرنا طول الليل تعتقدين محد بينتبه اللحين ... )
( ان شاء الله )
في هاللحظه سمعنا صوت قوي.. كان في حد بالفعل يسوي شي بس مب عارفين وين.. شوي نسمع حد يحاول يفتح الباب.. كان ثابت يساعدهم ... لين فتحوا الباب .. كانوا شرطه ومعاهم كم شخص ..
( انتوا بخير )
( ايه بخير حضرة الضابط بس ياريت تطلعونا بسرعه ..)
( كم واحد انتوا )
( احنا اثنين انا ومعاي بنت ..)
ـ0 من متى وانتوا هني )
( من الساعه 11 في الليل .. )
( شو اسمك ... )
( ثابت .... )
( اخوي ثابت ..اللفت حباله كلها متقطعه.. هذا كلام الاختصاصي.. ولازم تلتزمون الهدوء لانه أي حركه ممكن تسبب كارثه.. احنا بنحاول نطلعكم بس محتاجين وقت ..اسمع اخ ثابت .. تحسبن لاي شيء خذ هذا الاكل والماء وخلوه عندكم .. )
( ان شاء الله بس ماتقدرون تطلعون البنت اللي معاي ... )
( بنحاول نطلعها وبعدين نطلعك )
نادى الضابط على اثنين عشان يساعدون يفجون باب اللفت اكثر .. كانت الفتحه صغيره .. بس كان ممكن تطلع ود منها ...
( تعالي برفعج عشان يسحبونج هم )
( مابا اول خل يطلعونك )
( شو تقولين انتي ماسمعتي الضابط .. شو يقول ... في خطر على حياتنا )
( وفي خطر على حياتك اكثر ومع ذلك مابا يا اطلع وياك يا اتم وياك )
( اسمعي الكلام يا ود .. لا استعمل معاج القوة .. )
( ماتروم ... )
حاول يمسكها ثابت عشان يرفعها ويسحبونها الشرطه.. بس صراخ ود وعصبيتها ومقاومتها لثابت خلت اللفت يهتز ويغير من وضعه اللي نزل لين الدور العاشر وتم متعلق ..
( اللهم طولك ياروح شو هالحركات.. لو سامعه الكلام كان اللحين انتي برع) وكان شكله صدق معصب عليها .. وده يذبحها
( قلت لك مابا .. شو انته رقدت شوي بغيت تموت ... كيف اخليك ... )
( ود اسمعي الرمسه.. الحين بيحاولون يطلعونه ارجوج طلعي ولا تسوين جذيه.. انتي اكيد بنت ناس واللحين تلقين هلج يانين .. )
( ما اضن اول شيء ابوي مب في البيت.. ورايح رحله ويتحسب اني عند امي.. وامي انا ارسلت لها مسج امس ..قلت لها اني مابرقد عندها لاني كنت بسوي لها مفاجئة.. بس التاخير في دوامي والدكتورة نسوني اتصل فيها ... وعلى ماتشوف )
( ليش امج في بيت وابوج في بيت )
( ايه هم منفصلين من 18 سنه ... من كان عمري 5 سنوات ... )
سمعوا اصوات ناس ... وحد يحاول يفتح الباب .... بس بدون فايده ... حاول الضابط انه يكلمهم ..
( اخ ثابت انته هني ... انتوا بخير ... )
( ايه بخير .. شو صاير ... )
( السستم الخاص بالفت مب مخلي الابواب تتبطل.. وارسلنا لخبيرنا عشان يحضر ويشوف المشكله عشان نفتح لكم الباب.. تبون شيء .. نبلغ أي حد شيء .. )
( ود ممكن تعطيني رقم ابوج او امج عشان يتطمنون عليج )
عطته رقم بيتهم.. نست انه ابوها مب موجود وعطى ثابت الرقم للشرطه.. وطلب منهم الضابط انهم مايتحركون عشان .. اللفت ما يغير مكانه او ينقطع الحبل .. فيصير شيء هم مايتمنونه ...
* خارج نطاق اللفت *
اتصلت ام ود في ود للمره المليون ماكان أي حد يرد .. رجعت اتصلت في حميد ... ورن تلفونه اخيراً
( الو هلا حميد )
( مرحبا فاطمة .... شخبارج .. شو مغلقين تلفوناتكم انتي وبنتج .. هميتوني )
( ليش هي مب معاك )
( من .. ود لا امس استئذنت انها بتبات عندج )
( شو .. لامرت على ولا اتصلت .... )
- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
رد: قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن الجزء التانى
الجمعة ديسمبر 10, 2010 2:08 pm
لبا كده جامدة جدا بجد يا روح
تسلمى كتيييييييييييييييير
تسلمى كتيييييييييييييييير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى