- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142727
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
لماذا ينخفض ضغط الدم بعد تناول الطعام لدى البعض؟
الخميس ديسمبر 09, 2010 6:53 pm
لماذا ينخفض ضغط الدم بعد تناول الطعام لدى البعض؟
الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 18:19 الدكتورة صباح عمار المدرس بقسم الباطنة والجراحة جامعة حلوان
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تستعرض الدكتورة صباح عمار، المدرس بقسم الباطنة والجراحة جامعة حلوان، بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بانخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام حيث تقول: أصبح مرض ضغط الدم شيئا عاديا وتعودنا عليه هنا فى مصر ويتم التغلب عليه بالعلاج الدائم ومتابعة الطبيب باستمرار لكن هناك حالة نريد أن نلقى الضوء عليها ونعرفها جيدا" وهى حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام.
يمكن أن تظهر حالة «انخفاض ضغط الدم بعد الطعام»، فى شكل دوخه أو حتى السقوط بعد تناول وجبة من الطعام.
والشخص الذى يشعر فى يوم من الأيام بالدوار أو الدوخة بعد تناول وجبة من الطعام فإنه من الممكن أن يكون مصابا بحالة تسمى «انخفاض ضغط الدم بعد الطعام» postprandial hypotension، التى تؤثر فى واحد من كل ثلاثة من الرجال والنساء الأكبر سنا.
إن عملية الهضم فى الجسم عملية معقدة وصعبة تتطلب تنسيقا دقيقا بين أجهزة الجسم المختلفة: الجهاز الهضمى، والعصبى، ومنظومة الدورة الدموية، وتتمثل المهمة الأولى للجسم – بعد الأكل - فى تحويل كميات أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء الدقيقة.
وبذلك يصبح معدل ضربات القلب أسرع وأقوى وفى نفس الوقت الذى تأخذ فيه الأوعية الدموية البعيدة عن الجهاز الهضمى بالانقباض، وهاتان العمليتان تحافظان على ضغط الدم وعلى تدفق الدم إلى الدماغ والرجلين، وإلى كل أجزاء الجسم.
ونلاحظ هنا أنه قد لا تستجيب الأوعية الدموية والقلب لدى بعض الأشخاص لمثل هذه الأشياء، وهذا ما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم فى كل منطقة من الجسم عدا الجهاز الهضمى.
ويظهر هذا الانخفاض المفاجئ فى ضغط الدم بوضوح فى شكل دوخة ودوار، ويؤدى انخفاض ضغط الدم بعد الطعام إلى سقوط بعض الأشخاص على الأرض، وقد يتعرض أشخاص آخرون إلى الإغماء، وقد يساعد على ظهور آلام فى الصدر، أى الذبحة الصدرية، أو يتسبب ذلك فى ظهور التقيؤ، كما أفادت بعض التقارير بأنه قد ساعد ضغط الدم المنخفض على حدوث سكتات دماغية.
وأسباب هذه الحالة لدى المصابين بها:
يعانى بعض الناس من استعداد جينى «وراثى» لحالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، أو حادث.
ولكن أغلب الناس المصابين بانخفاض ضغط الدم بعد الطعام ناتج عن التغيرات الحاصلة بفعل تقدم العمر، وأكثر العوامل الخطيرة لهذه الحالة هو ضغط الدم المرتفع والذى يصلّب الشرايين ويجعلها أصلب، ولذلك يصعب عليها الانقباض أو الاسترخاء عند الحاجة كما ذكرنا فى بداية الموضوع، أما إخفاق المستشعرات الدمويه فى العمل وهى مستشعرات ضغط الدم فى الشرايين أو التى تساعد على التمدد فى المعدة (التى تنبه مناطق الجسم الأخرى إلى أن الجسم يتناول الطعام)، فإنه قد يودى إلى حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، مثلما يؤدى إليها مرض السكرى.
الوقاية خير من العلاج
لا توجد وقاية تامة من حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، إلا أن إجراء تغييرات عديدة للشخص على نمط حياته قد يؤدى إلى ظهور فروق جوهرية:
فمثلا الماء قبل الأكل، إن تناول الشخص من (336-420) جراما"أو أكثر، من الماء قبل 15 دقيقة من تناول وجبة الطعام فان ذلك يمكن أن يخفف من انخفاض ضغط الدم.
ابتعد تماما عن تناول الوجبات الكبيرة فإنها تساعد على ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام و حاول تغيير نمط الحياة من تناول ثلاث وجبات إلى تناول ست أو سبع وجبات طعام صغيرة يوميا.
نحاول التقليل من الكربوهيدرات سريعة الهضم كالخبز الأبيض ، والأرز الأبيض، والبطاطا، والمشروبات المحتوية على السكر والتى تمر بسرعة إلى المعدة نحو الأمعاء الدقيقة. وهذه السرعة فى مرورها إلى المعدة يساهم فى ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، ولذا فإن التقليل من هذه الأطعمة وإحلال الأطعمة التى تهضم ببطء محلها مثل الحبوب الكاملة و هى التى لم يتم تصنيعها أو إزالة قشورها مثل الفاصوليا والعدس..، والبروتينات، والزيوت الصحية، ربما سيحافظ أفضل على ضغط الدم بعد وجبة الطعام.
الاسترخاء من 30 إلى 60 دقيقة بعد الانتهاء من وجبة الطعام يساعد على هبوط ضغط الدم، ولذلك ينصح دائما بالجلوس أو الاستلقاء على السرير لمده ساعة بعد الأكل وهذه هى وسيلة أخرى للتعامل مع حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، وإن كنت تحتاج فعلا إلى التحرك، فعليك أن تتحرك بحذر خوفا من حدوث تلك الحالة.
أدوية غير مفيدة
وقد اختبر عدد من الأدوية والمكملات لعلاج حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام. ومنها الكافيين، ودواء «أكاربوس» acarbose (دواء لمرض السكرى يبطئ هضم الكربوهيدرات)، و«ميدودرين» midodrine (لزيادة ضغط الدم)، وغيرها. إلا أن أيا من هذه الأدوية لم يؤد مهمته بشكل جيد فى التجارب الإكلينيكية التى تمت، كما أن الأعراض الجانبية لها يمكن أن تكون أسوأ فى بعض الأحيان من حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام نفسها.
الخميس، 9 ديسمبر 2010 - 18:19 الدكتورة صباح عمار المدرس بقسم الباطنة والجراحة جامعة حلوان
كتبت أمل علام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تستعرض الدكتورة صباح عمار، المدرس بقسم الباطنة والجراحة جامعة حلوان، بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بانخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام حيث تقول: أصبح مرض ضغط الدم شيئا عاديا وتعودنا عليه هنا فى مصر ويتم التغلب عليه بالعلاج الدائم ومتابعة الطبيب باستمرار لكن هناك حالة نريد أن نلقى الضوء عليها ونعرفها جيدا" وهى حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام.
يمكن أن تظهر حالة «انخفاض ضغط الدم بعد الطعام»، فى شكل دوخه أو حتى السقوط بعد تناول وجبة من الطعام.
والشخص الذى يشعر فى يوم من الأيام بالدوار أو الدوخة بعد تناول وجبة من الطعام فإنه من الممكن أن يكون مصابا بحالة تسمى «انخفاض ضغط الدم بعد الطعام» postprandial hypotension، التى تؤثر فى واحد من كل ثلاثة من الرجال والنساء الأكبر سنا.
إن عملية الهضم فى الجسم عملية معقدة وصعبة تتطلب تنسيقا دقيقا بين أجهزة الجسم المختلفة: الجهاز الهضمى، والعصبى، ومنظومة الدورة الدموية، وتتمثل المهمة الأولى للجسم – بعد الأكل - فى تحويل كميات أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء الدقيقة.
وبذلك يصبح معدل ضربات القلب أسرع وأقوى وفى نفس الوقت الذى تأخذ فيه الأوعية الدموية البعيدة عن الجهاز الهضمى بالانقباض، وهاتان العمليتان تحافظان على ضغط الدم وعلى تدفق الدم إلى الدماغ والرجلين، وإلى كل أجزاء الجسم.
ونلاحظ هنا أنه قد لا تستجيب الأوعية الدموية والقلب لدى بعض الأشخاص لمثل هذه الأشياء، وهذا ما يؤدى إلى انخفاض ضغط الدم فى كل منطقة من الجسم عدا الجهاز الهضمى.
ويظهر هذا الانخفاض المفاجئ فى ضغط الدم بوضوح فى شكل دوخة ودوار، ويؤدى انخفاض ضغط الدم بعد الطعام إلى سقوط بعض الأشخاص على الأرض، وقد يتعرض أشخاص آخرون إلى الإغماء، وقد يساعد على ظهور آلام فى الصدر، أى الذبحة الصدرية، أو يتسبب ذلك فى ظهور التقيؤ، كما أفادت بعض التقارير بأنه قد ساعد ضغط الدم المنخفض على حدوث سكتات دماغية.
وأسباب هذه الحالة لدى المصابين بها:
يعانى بعض الناس من استعداد جينى «وراثى» لحالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، أو حادث.
ولكن أغلب الناس المصابين بانخفاض ضغط الدم بعد الطعام ناتج عن التغيرات الحاصلة بفعل تقدم العمر، وأكثر العوامل الخطيرة لهذه الحالة هو ضغط الدم المرتفع والذى يصلّب الشرايين ويجعلها أصلب، ولذلك يصعب عليها الانقباض أو الاسترخاء عند الحاجة كما ذكرنا فى بداية الموضوع، أما إخفاق المستشعرات الدمويه فى العمل وهى مستشعرات ضغط الدم فى الشرايين أو التى تساعد على التمدد فى المعدة (التى تنبه مناطق الجسم الأخرى إلى أن الجسم يتناول الطعام)، فإنه قد يودى إلى حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، مثلما يؤدى إليها مرض السكرى.
الوقاية خير من العلاج
لا توجد وقاية تامة من حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، إلا أن إجراء تغييرات عديدة للشخص على نمط حياته قد يؤدى إلى ظهور فروق جوهرية:
فمثلا الماء قبل الأكل، إن تناول الشخص من (336-420) جراما"أو أكثر، من الماء قبل 15 دقيقة من تناول وجبة الطعام فان ذلك يمكن أن يخفف من انخفاض ضغط الدم.
ابتعد تماما عن تناول الوجبات الكبيرة فإنها تساعد على ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام و حاول تغيير نمط الحياة من تناول ثلاث وجبات إلى تناول ست أو سبع وجبات طعام صغيرة يوميا.
نحاول التقليل من الكربوهيدرات سريعة الهضم كالخبز الأبيض ، والأرز الأبيض، والبطاطا، والمشروبات المحتوية على السكر والتى تمر بسرعة إلى المعدة نحو الأمعاء الدقيقة. وهذه السرعة فى مرورها إلى المعدة يساهم فى ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، ولذا فإن التقليل من هذه الأطعمة وإحلال الأطعمة التى تهضم ببطء محلها مثل الحبوب الكاملة و هى التى لم يتم تصنيعها أو إزالة قشورها مثل الفاصوليا والعدس..، والبروتينات، والزيوت الصحية، ربما سيحافظ أفضل على ضغط الدم بعد وجبة الطعام.
الاسترخاء من 30 إلى 60 دقيقة بعد الانتهاء من وجبة الطعام يساعد على هبوط ضغط الدم، ولذلك ينصح دائما بالجلوس أو الاستلقاء على السرير لمده ساعة بعد الأكل وهذه هى وسيلة أخرى للتعامل مع حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، وإن كنت تحتاج فعلا إلى التحرك، فعليك أن تتحرك بحذر خوفا من حدوث تلك الحالة.
أدوية غير مفيدة
وقد اختبر عدد من الأدوية والمكملات لعلاج حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام. ومنها الكافيين، ودواء «أكاربوس» acarbose (دواء لمرض السكرى يبطئ هضم الكربوهيدرات)، و«ميدودرين» midodrine (لزيادة ضغط الدم)، وغيرها. إلا أن أيا من هذه الأدوية لم يؤد مهمته بشكل جيد فى التجارب الإكلينيكية التى تمت، كما أن الأعراض الجانبية لها يمكن أن تكون أسوأ فى بعض الأحيان من حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام نفسها.
محمد___M__شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــالعاطفةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعر __M___السعيد
شاعر العاطفة محمد السعيد
المؤسس والمدير العام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى