محمد فوزى طه يكتب: أنتى طالق!
الخميس ديسمبر 09, 2010 9:54 am
محمد فوزى طه يكتب: أنتى طالق!
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 09:44 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغلقت حجرتها لتجلس مع نفسها دون مؤثرات وتحاول الإجابة عن سؤال واحد محدد: هو مديرها ومنذ زمن اكتشفت أنه الشخصية التى تتمناها فهو رجل لم تخرج منه هفوة لا تصريحا ولا تلميحا وعندما تحدث عرض عليها الزواج المشروط ومع أنه مشروط، لكن وجدت له العذر لحساسية المنصب وزوجته أم أولاده التى تنحدر من عائلة وزراء.. لكنها توده.. تحب أسلوبه المنطقى وترتيب كلماته وجديته والطيبة التى تلازمه دون أن تكون سببا فى الاستهتار به وذوقه الرفيع فى انتقاء اللوحات والموسيقى إنه فارسها.. كيف لم تعرف إلا بعد أن طلبها؟ أهو المستحيل الذى كان يباعد؟ هاهو قارب واقترب ما عليها إلا أن تلاقيه و.. نامت كما لم تنم.. فى الصباح مارست عملها بنشاط وفرح.. تأخر دقائق عن الوصول.. مر الوقت كأنه دهر.. سمعت صوته بالخارج، اعتدلت فى جلستها محاوله قدر الإمكان إلا تظهر على ملامحها تعبيرات القلق حياها بوجهه الباسم تحية الصباح هامسا وهو يخطو بكلمة: عايزك.. ابتسمت بسعادة.. وبسرعة عدلت من زيها البسيط الجميل ودخلت إليه جلست أمامه لتجد أن عيونه تتجول فى أنحائها بحب أحست بالخجل.. قال لها: هه قولتى إيه ؟.. احمرت الوجنتان ودق قلبها سريعا وهزت برأسها علامة الإيجاب.. قال لها: لولا الظروف التى تعلميها ما كان عندى مانع فى إظهار الزواج وإعلانه لكل الدنيا وقبل أن تسألى أقول لك إنك لست نزوة فى حياتى بل تعويض عن كل حياتى السابقة.. أيكفى دون شرح؟! بحياء أجابت: يكفى فلو كان الأمر مسموحا به لطلبتك أنا للزواج !! أجاب مقاطعا: الدنيا كلها ليست بجانبك شىء يذكر.. ساعة ونذهب إلى المأذون.. و.. وتم الزواج العرفى.. ونهل من الحب مالم يكن يتذوقه حتى فى الحلم.. أصبحت الحياة بها أجمل.. أروع.. لقد جاءت به من الموات!.. وفى ليلة كان هناك حفل كبير حضره علنا معها.. كان فى أول صف وهى معه.. ممسكة كانت بيده.. وهو يلقى عليها بالنكات فكانت تضحك وتميل ناحية صدره.. انتهى الحفل.. ودعها بسرعة.. أسرعت به السيارة إلى بيته.. وكانت الطامة زوجته وأولاده وكبير العائلة وعمها الوزير فى انتظاره.. تساءل: أحدث مكروه؟ كانت الزوجة تبكى وأولاده فى ذهول.. لكن رد العم القاطع كان بمثابة المفاجأة الساحقة.. فلسوء حظه كانت كاميرات الفضائيات تنقل الحفل وكان المصور ينتقى بعناية وفن لقطات للمشاهدين فمنهم من كان يرقص ومنهم من كان يستمع وهو هائم ومنهم.. من كان هو!!.. لحظتها بالضبط كانت زوجته أيضا جالسة فى منزلها أمرت بصلافتها المعهودة الخادمة ببعض من المكسرات وكوب من عصير وما إن حولت عينيها إلى الشاشه إلا وحدقت فيها أكثر إنه زوجها !.. من هى التى بجواره نائمة على صدره وهو يضاحكها؟.. نادت الأولاد.. اتصلت بالأقارب.. كلهم أجمعوا أنه هو فعلا.. وكان السؤال: من تلك؟ ما هذا العبث المستجد؟ من أين جئت بتلك ألغانيه ؟ و.. و.. بهدوء رد: زوجتى فلست بعابث.. أطلقت الزوجة صرخة عاجلة.. وبهدوء الدبلوماسيين تدخل العم الوزير: هفوة.. ورقة سيمزقها وننتهى سأله بغلظة من هو واثق بالتنفيذ: ماذا قلت؟ دارت به الدنيا.. أتنتهى أيامه القصيرة الحلوة ويبقى كما كان لا يشعر بأى حياة؟ أو آه لو لم يذهب إلى الحفل المشئوم ما أدرك أحد شيئاً كان فقط يريد الترويح عنها.. أدهشها مع أنها لم تطلب أبدا أن تكون ظاهرة معه و.. طال صمته حدق فيه الجميع ليسمعوا الرد وكانت إجابته: لن يحدث.. وإن حدث فلن أطلقها هى.. تعالى الصراخ اختلطت الكلمات اللاعنة.. هبت زوجته أم أولاده بصوتها الجهورى قائلة طلقنى حالا.. ولم يتردد لحظة: أنتى طالق.. طالق.. طالق.. وساد الصمت المكان ليخرج تاركا إياهم ذاهبا إلى ينابيع الحب غير مكترث بأى شىء!
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 09:44 صورة أرشيفية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أغلقت حجرتها لتجلس مع نفسها دون مؤثرات وتحاول الإجابة عن سؤال واحد محدد: هو مديرها ومنذ زمن اكتشفت أنه الشخصية التى تتمناها فهو رجل لم تخرج منه هفوة لا تصريحا ولا تلميحا وعندما تحدث عرض عليها الزواج المشروط ومع أنه مشروط، لكن وجدت له العذر لحساسية المنصب وزوجته أم أولاده التى تنحدر من عائلة وزراء.. لكنها توده.. تحب أسلوبه المنطقى وترتيب كلماته وجديته والطيبة التى تلازمه دون أن تكون سببا فى الاستهتار به وذوقه الرفيع فى انتقاء اللوحات والموسيقى إنه فارسها.. كيف لم تعرف إلا بعد أن طلبها؟ أهو المستحيل الذى كان يباعد؟ هاهو قارب واقترب ما عليها إلا أن تلاقيه و.. نامت كما لم تنم.. فى الصباح مارست عملها بنشاط وفرح.. تأخر دقائق عن الوصول.. مر الوقت كأنه دهر.. سمعت صوته بالخارج، اعتدلت فى جلستها محاوله قدر الإمكان إلا تظهر على ملامحها تعبيرات القلق حياها بوجهه الباسم تحية الصباح هامسا وهو يخطو بكلمة: عايزك.. ابتسمت بسعادة.. وبسرعة عدلت من زيها البسيط الجميل ودخلت إليه جلست أمامه لتجد أن عيونه تتجول فى أنحائها بحب أحست بالخجل.. قال لها: هه قولتى إيه ؟.. احمرت الوجنتان ودق قلبها سريعا وهزت برأسها علامة الإيجاب.. قال لها: لولا الظروف التى تعلميها ما كان عندى مانع فى إظهار الزواج وإعلانه لكل الدنيا وقبل أن تسألى أقول لك إنك لست نزوة فى حياتى بل تعويض عن كل حياتى السابقة.. أيكفى دون شرح؟! بحياء أجابت: يكفى فلو كان الأمر مسموحا به لطلبتك أنا للزواج !! أجاب مقاطعا: الدنيا كلها ليست بجانبك شىء يذكر.. ساعة ونذهب إلى المأذون.. و.. وتم الزواج العرفى.. ونهل من الحب مالم يكن يتذوقه حتى فى الحلم.. أصبحت الحياة بها أجمل.. أروع.. لقد جاءت به من الموات!.. وفى ليلة كان هناك حفل كبير حضره علنا معها.. كان فى أول صف وهى معه.. ممسكة كانت بيده.. وهو يلقى عليها بالنكات فكانت تضحك وتميل ناحية صدره.. انتهى الحفل.. ودعها بسرعة.. أسرعت به السيارة إلى بيته.. وكانت الطامة زوجته وأولاده وكبير العائلة وعمها الوزير فى انتظاره.. تساءل: أحدث مكروه؟ كانت الزوجة تبكى وأولاده فى ذهول.. لكن رد العم القاطع كان بمثابة المفاجأة الساحقة.. فلسوء حظه كانت كاميرات الفضائيات تنقل الحفل وكان المصور ينتقى بعناية وفن لقطات للمشاهدين فمنهم من كان يرقص ومنهم من كان يستمع وهو هائم ومنهم.. من كان هو!!.. لحظتها بالضبط كانت زوجته أيضا جالسة فى منزلها أمرت بصلافتها المعهودة الخادمة ببعض من المكسرات وكوب من عصير وما إن حولت عينيها إلى الشاشه إلا وحدقت فيها أكثر إنه زوجها !.. من هى التى بجواره نائمة على صدره وهو يضاحكها؟.. نادت الأولاد.. اتصلت بالأقارب.. كلهم أجمعوا أنه هو فعلا.. وكان السؤال: من تلك؟ ما هذا العبث المستجد؟ من أين جئت بتلك ألغانيه ؟ و.. و.. بهدوء رد: زوجتى فلست بعابث.. أطلقت الزوجة صرخة عاجلة.. وبهدوء الدبلوماسيين تدخل العم الوزير: هفوة.. ورقة سيمزقها وننتهى سأله بغلظة من هو واثق بالتنفيذ: ماذا قلت؟ دارت به الدنيا.. أتنتهى أيامه القصيرة الحلوة ويبقى كما كان لا يشعر بأى حياة؟ أو آه لو لم يذهب إلى الحفل المشئوم ما أدرك أحد شيئاً كان فقط يريد الترويح عنها.. أدهشها مع أنها لم تطلب أبدا أن تكون ظاهرة معه و.. طال صمته حدق فيه الجميع ليسمعوا الرد وكانت إجابته: لن يحدث.. وإن حدث فلن أطلقها هى.. تعالى الصراخ اختلطت الكلمات اللاعنة.. هبت زوجته أم أولاده بصوتها الجهورى قائلة طلقنى حالا.. ولم يتردد لحظة: أنتى طالق.. طالق.. طالق.. وساد الصمت المكان ليخرج تاركا إياهم ذاهبا إلى ينابيع الحب غير مكترث بأى شىء!
- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
رد: محمد فوزى طه يكتب: أنتى طالق!
الخميس ديسمبر 09, 2010 6:43 pm
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى