شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid
شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحة شاعر العاطفة على الفيس بوك









اذهب الى الأسفل
avatar
عادى
شاعر جديد
شاعر جديد
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 473
تاريخ الميلاد : 08/04/1990
العمر : 34
نقودى : 57094
تاريخ التسجيل : 03/05/2009
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب مجد خلف تكتب: إذن.. فأين الله؟

الخميس ديسمبر 09, 2010 9:53 am
مجد خلف تكتب: إذن.. فأين الله؟


الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 16:43 مجد خلف تكتب: إذن.. فأين الله؟ S820092315144
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كلنا نتساءل كبيرنا وصغيرنا: لماذا تغيرت النفوس؟ لماذا ازداد طمع الإنسان فى دنياه؟ لماذا فارق الإيمان قلوب كثير من الناس وتلاشى الصدق من أفعالهم وأقوالهم؟ لماذا عم الفساد وانتشر الباطل؟ ولماذا انقلب الباطل حقا وغدا الحق باطلا؟

هل نسى الإنسان قول الله عز وجل: (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) – القيامة، هل أصبح وجود الأبرار بعيداً أو عسيراً؟ الذين قال الله عز وجل فيهم: (إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريراً) الإنسان 10.

إن كتب التراث مليئة بقصص عن أناس لحقوا بربهم وكانوا من الأبرار الذين هم على يقين أنهم واقفون يوم القيامة صفاً كى يحاسبوا على كل صغيرة وكبيرة، لماذا قلّ وجودهم بل أصبح من يتقى الله عز وجل يخشى أن يعرف عنه خوفه من الله كأنه تهمة أو سبة فى جبينه؟ ومن قصص السابقين الأبرار قصة إن دلت إنما تدل على خوف كان يسكن فى قلوب من سبقونا من الله: قصة حدثت فى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه، عندما رأى راعياً فى الصحراء ومعه غنمه وشياهه، وكان الرجل يجلس فى الظل يتقى حر الشمس، ولا يقيه من حرا لشمس إلا شجرة صغيرة كان يتفيأ تحتها، فذهب إليه عمر رضى الله عنه وقال له: السلام عليك يا أخى، فقال الرجل: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ولم يكن الرجل يعرف أنه عمر بن الخطاب أمير المؤمنين، فقال له عمر يختبره على نحو ما يفعل مع رعيته: هل هذه الغنم والشاه لك؟ قال: لا.. إنما أنا أرعاها ولى على ذلك أجر، قال عمر: أرأيت إن ذبحنا من الغنم واحدة فلن يضر صاحبها شيئاً، وتقول إن الذئب قد أكلها، ونأكلها نحن؟ قال له: إنى صائم، قال عمر: أرأيت إن ابتعت منك الغنم ولك ما تريد؟ قال الراعى: انطلق يا أخا العرب لن أستطيع أن أبيعك ما لا أملك، وكان لا يزال هادئاً، فسأله عمر بن الخطاب رضى الله عنه: وما الذى يمنعك؟ إن أحداً لن يرانا فليس هناك إلا أنت وأنا؟ صاح الراعى وقد نفذ صبره من هذا الرجل وعلا صوته قائلا: إذن فأين الله؟ إذن فأين الله؟ إذن فأين الله؟ ومازال يكررها حتى بكى عمر بن الخطاب رضى الله عنه.

لقد كان الإيمان يسكن فى القلوب ويعشش فى الأعماق، ولقد قال الله عز وجل يصف ما كان عليه المسلمون الأوائل وكانت أخبارهم ولا تزال تدمع لها العيون من شدة تقواهم وخوفهم من الله عز وجل: (الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا)، فما الذى غير القلوب؟ ولماذا لم تعد عامرة بالإيمان؟ هل أصبح الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر شيئا يدعو للسخرية؟ أم أصبح من التقاليد البائدة التى عفا عنها الزمن؟

هل أصبحت دنيانا أهم من آخرتنا؟ لماذا أصبح آكل الحقوق إنساناً ذكياً يعرف من أين تؤكل الكتف؟ وأصبح الإنسان الانتهازى الفاسد هو من يضرب به المثل فى الفلاح، لا من يتقى الله أو يخافه أو يحاول مجرد محاولة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأصبح السؤال التقليدى الذى يُتهكم به على من كانت له هذه الصفات الحميدة: هل أنت الذى ستصلح الكون؟ أما لماذا لا يكون الرد بالإيجاب، لأن معظم الناس - وليس كلهم والحمد لله - قد نسوا الحديث الشريف: (ابدأ بنفسك ثم بأخيك)، ولو بدأ كل إنسان يرغب بالإصلاح بنفسه؛ لوجدنا أنه يستطيع فعلاً أن يصلح الكون هو ومن يتبع هذا الحديث الشريف لأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة؛ كما يقول المثل، وأول الغيث قطرة ثم ينهمر، فلنعد الإيمان إلى قلوبنا بزرعه فى قلوب أبنائنا حتى نعود كما قال عز وجل: (كنتم خير أمة أخرجت للناس تؤمرون بالخير وتنهون عن المنكر)- صدق الله العظيم.

سدد الله خطانا وأنار طريقنا كما أنار طريق من سبقنا بالإيمان والتقوى ومحاسبة النفس قبل الغير، وقدوتنا فى ذلك محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته، وعلى رأسهم الفاروق عمر بن الخطاب الذى قال له عثمان بن عفان رضى الله عنهما لما رأى منه فى تشدده فى محاسبة نفسه فى كل صغيرة وكبيرة: لقد أتعبت من جاء بعدك يا عمر، رغم عدم اقترافه الصغائر فما بالنا بالكبائر التى نراها قد استفحلت واسشترت كالنار فى الهشيم فى كل ما يحيط بنا؟

إن الخوف من الله ومحاسبة النفس فى كل ما نعمل هو السبيل الأوحد إلى تغيير واقعنا المرير إلى مستقبل مشرق مضىء عامر يخلو من كل ما حاق بمجتمعاتنا الإسلامية من فساد الذمم والضمائر والنفوس على جميع الأصعدة.

sha3er el3atfa
sha3er el3atfa
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142194
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب رد: مجد خلف تكتب: إذن.. فأين الله؟

الخميس ديسمبر 09, 2010 6:44 pm
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى