- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142847
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
المخرج العراقى حسن على: كلنا خيالات مآتة
الأربعاء ديسمبر 08, 2010 5:19 pm
المخرج العراقى حسن على: كلنا خيالات مآتة
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 08:05 المخرج العراقى حسن على
كتب محمود التركى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أقيمت أمس ندوة فيلم "حى خيالات المآتة" المشارك فى المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بحضور المخرج العراقى حسن على وأبطال الفيلم عبد الله شوكت ووليد معروف والمنتج محسن محمد ومجموعة من المسئولين والسياسيين العراقيين، منهم السفير العراقى بالقاهرة "نزار الخير الله" و"ملا ياسين رؤوف" مسئول مكتب الاتحاد الوطنى الكردستانى فى مصر، وأحمد حسين الملحق الثقافى فى سفارة العراق، إضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين ومنهم سهير المرشدى وأحمد عبد الوارث وسامح يسرى ولويس جريس وأدارتها الصحفية السينمائية ونائب رئيس تحرير مجلة الكواكب باكينام قطامش.
بدأت الندوة بالإشادة بالفيلم من قبل الصحفية باكينام قطامش وأشارت إلى أن الفيلم يحمل شكلاً من أشكال التجريد أكثر منه كروائى، وحول اختيار المخرج لقصة الفيلم أشار المخرج العراقى حسن على إلى أن هذا الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكردستانى المعروف "شيرزاد حسن" كتبها فى أواخر الثمانينات إبان الحرب العراقية الإيرانية، وذلك عند رؤيته لآلاف الجثث على الحدود تأكلها الغربان، مما جعله يكتب قصة الفيلم دون الإشارة إلى ملامح الحرب ولقد قام بنشرها فى أحد الجرائد فى عام 1990 ثم نشرها كمجموعة قصص، وشارك بها فى مهرجان القصص القصيرة بفنلندا وحاز على جائزة أفضل قصة قصيرة وترجمت إلى 12 لغة، وأشار إلى أنه كان يتردد دوماً داخله سؤال هو لماذا يتعرض الأبرياء من النساء والأطفال للحروب فى كل أنحاء الوطن العربى وللقتل والقهر.
وفى سؤال حول أحداث الفيلم وإذا ما كانت تشير إلى نظام صدام حسين الديكتاتورى فى العراق أجاب أن الفيلم لا يمثل صدام حسين فقط وإنما يمثل كل أنواع الديكتاتورية والظلم والقهر الذى تواجهه كل المجتمعات ولا تتخذ موقفاً إيجابياً أمام تلك الأحداث ولقد تحدث الممثل وليد معروف الذى جسد شخصية الإقطاعى، معلقاً أنه عندما قام المخرج بعرض الدور عليه وعلم أن الرواية للكاتب المعروف شيرزاد حسن والتى تعتبر رواياته لها عمق ثقافى وسياسى وقام بقبول الدور وبتجسيده.
وفوجئ الحاضرون فى الندوة بأن الفيلم ناطق باللغة الكردية، رغم أنه من العراق، وقال المخرج: إن الفيلم فى الأساس فيلم عراقى، إلا أنه ناطق باللغة الكردية وليس بالعربية، لذلك يجب تعريفه بأنه كردى نسبة إلى لغته وليست جنسيته حتى يفرقه الناس عن الأفلام العراقية.
أما الممثل عبد الله شوكت، فقال إنه يتمنى أن تظل العراق دولة واحدة دون تقسيم وأن مصر بالنسبة إليه هى أيضاً وطنه الأول ويتمنى أن تكون مثل مصر، لأن مصر أرض الحضارة فى تاريخ الإنسانية ووحدتها مثال يحتذى به بالنسبة لكل شعوب الأرض، واعتذر المنتج عن عدم وجود ترجمة باللغة العربية، وهو ما سوف يتفاداه بعد ذلك.
وحول مدى براعة التصوير السينمائى للفيلم، أشار ضيف الندوة مخرج الفيلم حسن على إلى أن مدير التصوير محمد جانو هو أحد الشباب من عشاق السينما وفن التصوير السينمائى ولقد درس التصوير السينمائى فى إحدى الكليات المتخصصة فى كوريا الجنوبية ويعد هذا أول فيلم له بعد عودته.
وعن كيفية السيطرة على عدد كبير جداً من الطيور أشار مخرج الفيلم إلى أن وزارة الثقافة اشترطت توفير عدد كبير جداً من الحمام والغربان للتصوير، وذلك للعبها دوراً رئيسياً فى الرواية، فقام ببناء قفص كبير بمساحة 2500 متر مربع وبارتفاع 15 متراً وبتكلفة 40 ألف دولار، وتربيتهم لمدة 3 أشهر.
ورداً على سؤال حول الموسيقى التصويرية فى الفيلم أضاف ضيف الندوة ومخرج الفيلم، أنه قام بتكوين فرقة موسيقية مشتركة فى إسطنبول من كردستان وتركيا وأرمينيا وظلت فى تركيا مدة شهر كامل لإعداد موسيقى الفيلم، وعن مدة تصوير الفيلم قال المخرج أنه قد استغرق حوالى 60 يوماً، ولكن التحضير للفيلم قبل التصوير استمرت 6 أشهر.
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 08:05 المخرج العراقى حسن على
كتب محمود التركى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أقيمت أمس ندوة فيلم "حى خيالات المآتة" المشارك فى المسابقة العربية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى بحضور المخرج العراقى حسن على وأبطال الفيلم عبد الله شوكت ووليد معروف والمنتج محسن محمد ومجموعة من المسئولين والسياسيين العراقيين، منهم السفير العراقى بالقاهرة "نزار الخير الله" و"ملا ياسين رؤوف" مسئول مكتب الاتحاد الوطنى الكردستانى فى مصر، وأحمد حسين الملحق الثقافى فى سفارة العراق، إضافة إلى عدد من الفنانين والإعلاميين المصريين ومنهم سهير المرشدى وأحمد عبد الوارث وسامح يسرى ولويس جريس وأدارتها الصحفية السينمائية ونائب رئيس تحرير مجلة الكواكب باكينام قطامش.
بدأت الندوة بالإشادة بالفيلم من قبل الصحفية باكينام قطامش وأشارت إلى أن الفيلم يحمل شكلاً من أشكال التجريد أكثر منه كروائى، وحول اختيار المخرج لقصة الفيلم أشار المخرج العراقى حسن على إلى أن هذا الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكردستانى المعروف "شيرزاد حسن" كتبها فى أواخر الثمانينات إبان الحرب العراقية الإيرانية، وذلك عند رؤيته لآلاف الجثث على الحدود تأكلها الغربان، مما جعله يكتب قصة الفيلم دون الإشارة إلى ملامح الحرب ولقد قام بنشرها فى أحد الجرائد فى عام 1990 ثم نشرها كمجموعة قصص، وشارك بها فى مهرجان القصص القصيرة بفنلندا وحاز على جائزة أفضل قصة قصيرة وترجمت إلى 12 لغة، وأشار إلى أنه كان يتردد دوماً داخله سؤال هو لماذا يتعرض الأبرياء من النساء والأطفال للحروب فى كل أنحاء الوطن العربى وللقتل والقهر.
وفى سؤال حول أحداث الفيلم وإذا ما كانت تشير إلى نظام صدام حسين الديكتاتورى فى العراق أجاب أن الفيلم لا يمثل صدام حسين فقط وإنما يمثل كل أنواع الديكتاتورية والظلم والقهر الذى تواجهه كل المجتمعات ولا تتخذ موقفاً إيجابياً أمام تلك الأحداث ولقد تحدث الممثل وليد معروف الذى جسد شخصية الإقطاعى، معلقاً أنه عندما قام المخرج بعرض الدور عليه وعلم أن الرواية للكاتب المعروف شيرزاد حسن والتى تعتبر رواياته لها عمق ثقافى وسياسى وقام بقبول الدور وبتجسيده.
وفوجئ الحاضرون فى الندوة بأن الفيلم ناطق باللغة الكردية، رغم أنه من العراق، وقال المخرج: إن الفيلم فى الأساس فيلم عراقى، إلا أنه ناطق باللغة الكردية وليس بالعربية، لذلك يجب تعريفه بأنه كردى نسبة إلى لغته وليست جنسيته حتى يفرقه الناس عن الأفلام العراقية.
أما الممثل عبد الله شوكت، فقال إنه يتمنى أن تظل العراق دولة واحدة دون تقسيم وأن مصر بالنسبة إليه هى أيضاً وطنه الأول ويتمنى أن تكون مثل مصر، لأن مصر أرض الحضارة فى تاريخ الإنسانية ووحدتها مثال يحتذى به بالنسبة لكل شعوب الأرض، واعتذر المنتج عن عدم وجود ترجمة باللغة العربية، وهو ما سوف يتفاداه بعد ذلك.
وحول مدى براعة التصوير السينمائى للفيلم، أشار ضيف الندوة مخرج الفيلم حسن على إلى أن مدير التصوير محمد جانو هو أحد الشباب من عشاق السينما وفن التصوير السينمائى ولقد درس التصوير السينمائى فى إحدى الكليات المتخصصة فى كوريا الجنوبية ويعد هذا أول فيلم له بعد عودته.
وعن كيفية السيطرة على عدد كبير جداً من الطيور أشار مخرج الفيلم إلى أن وزارة الثقافة اشترطت توفير عدد كبير جداً من الحمام والغربان للتصوير، وذلك للعبها دوراً رئيسياً فى الرواية، فقام ببناء قفص كبير بمساحة 2500 متر مربع وبارتفاع 15 متراً وبتكلفة 40 ألف دولار، وتربيتهم لمدة 3 أشهر.
ورداً على سؤال حول الموسيقى التصويرية فى الفيلم أضاف ضيف الندوة ومخرج الفيلم، أنه قام بتكوين فرقة موسيقية مشتركة فى إسطنبول من كردستان وتركيا وأرمينيا وظلت فى تركيا مدة شهر كامل لإعداد موسيقى الفيلم، وعن مدة تصوير الفيلم قال المخرج أنه قد استغرق حوالى 60 يوماً، ولكن التحضير للفيلم قبل التصوير استمرت 6 أشهر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى