- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
جمعة: المسلمون قادرون على إحداث التغيير فى الحياة
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:14 am
فى كلمته بمناسبة العام الهجرى الجديد..
جمعة: المسلمون قادرون على إحداث التغيير فى الحياة
الإثنين، 6 ديسمبر 2010 - 22:08
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شدد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، على أن الأمة الإسلامية التى تعانى حالياً ضعفًا فى مقومات وجودها وبقائها على خريطة العالم المعاصر، تمتلك مقومات وعناصر السبق التى تؤهلها من جديد إلى القيام بدورها الريادى الحضارى والإنسانى، وقادرة على إحداث التغيير فى الحياة المعاصرة وإظهار حقيقة سماحة ورحمة الدين الإسلامى للعالمين.
وقال الدكتور على جمعة، إن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن مجرد حدث عادى، بل كانت حدثاً فارقاً غيّر مجرى التاريخ والحياة على وجه الأرض، وبدأت معه رحلة الأمة فى مسيرتها الحضارية ببناء الدولة الإسلامية بمفهومها الحديث والقانونى "الشعب والدولة والدستور"، وأن الدولة الإسلامية انطلقت بعدها نحو ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح والارتقاء بالمعانى الإنسانية، ووضعت الإنسان فى مقدمة الاهتمامات آخذاً بالنص الواضح على أن الآدمى بنيان الرب ملعون من هدمه.
وأضاف المفتى فى بيان أصدرته دار الإفتاء اليوم بمناسبة بدء العام الهجرى الجديد، أن الدولة الإسلامية منذ الهجرة المشرفة قامت بتفعيل وتطبيق أسس ومفاهيم المساواة وعدم التفرقة أو التمييز أو العنصرية بين بنى البشر أجمعين بسبب اللون أو العصبية القبلية أو الدينية، مشددا على أنه لا فرق بين أبيض وأسود ولا عربى وعجمى إلا بالتقوى وما يقدمه من عمل صالح يخدم البشرية وجميع خلق الله على الأرض.
وطالب المفتى فى كلمته أبناء الأمة الإسلامية فى كل مكان على وجه الأرض بالإخلاص الكامل فى النية والقول والعمل لنصرة دين الله ونصرة إخوانهم المسلمين أينما وجدوا، والاهتداء بالدروس والعبر من الهجرة النبوية الشريفة التى كانت تضحية كبيرة من النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ودليل واضح على الإخلاص لدعوة الحق فكانت بمثابة تحول فى التاريخ الإنسانى وهو ما نحتاج إليه كمسلمين فى العصر الحاضر.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قرر أنه لا هجرة بعد الفتح، وأن الواجب المتبقى هو الجهاد والنية، كان يقرأ خريطة المستقبل الإسلامى الذى يحتاج إلى مجاهدة الرغبات والأهواء، فى سبيل بقاء أمة الإسلام مرفوعة الراية عزيزة الجانب مع اعتبار النية فى سائر الأعمال فى الإسلام هى المحرك الداعم والأساسى لصحة الأعمال وصلاحية الأفعال.
جمعة: المسلمون قادرون على إحداث التغيير فى الحياة
الإثنين، 6 ديسمبر 2010 - 22:08
الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية
كتب لؤى على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
شدد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، على أن الأمة الإسلامية التى تعانى حالياً ضعفًا فى مقومات وجودها وبقائها على خريطة العالم المعاصر، تمتلك مقومات وعناصر السبق التى تؤهلها من جديد إلى القيام بدورها الريادى الحضارى والإنسانى، وقادرة على إحداث التغيير فى الحياة المعاصرة وإظهار حقيقة سماحة ورحمة الدين الإسلامى للعالمين.
وقال الدكتور على جمعة، إن الهجرة النبوية الشريفة لم تكن مجرد حدث عادى، بل كانت حدثاً فارقاً غيّر مجرى التاريخ والحياة على وجه الأرض، وبدأت معه رحلة الأمة فى مسيرتها الحضارية ببناء الدولة الإسلامية بمفهومها الحديث والقانونى "الشعب والدولة والدستور"، وأن الدولة الإسلامية انطلقت بعدها نحو ترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح والارتقاء بالمعانى الإنسانية، ووضعت الإنسان فى مقدمة الاهتمامات آخذاً بالنص الواضح على أن الآدمى بنيان الرب ملعون من هدمه.
وأضاف المفتى فى بيان أصدرته دار الإفتاء اليوم بمناسبة بدء العام الهجرى الجديد، أن الدولة الإسلامية منذ الهجرة المشرفة قامت بتفعيل وتطبيق أسس ومفاهيم المساواة وعدم التفرقة أو التمييز أو العنصرية بين بنى البشر أجمعين بسبب اللون أو العصبية القبلية أو الدينية، مشددا على أنه لا فرق بين أبيض وأسود ولا عربى وعجمى إلا بالتقوى وما يقدمه من عمل صالح يخدم البشرية وجميع خلق الله على الأرض.
وطالب المفتى فى كلمته أبناء الأمة الإسلامية فى كل مكان على وجه الأرض بالإخلاص الكامل فى النية والقول والعمل لنصرة دين الله ونصرة إخوانهم المسلمين أينما وجدوا، والاهتداء بالدروس والعبر من الهجرة النبوية الشريفة التى كانت تضحية كبيرة من النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ودليل واضح على الإخلاص لدعوة الحق فكانت بمثابة تحول فى التاريخ الإنسانى وهو ما نحتاج إليه كمسلمين فى العصر الحاضر.
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قرر أنه لا هجرة بعد الفتح، وأن الواجب المتبقى هو الجهاد والنية، كان يقرأ خريطة المستقبل الإسلامى الذى يحتاج إلى مجاهدة الرغبات والأهواء، فى سبيل بقاء أمة الإسلام مرفوعة الراية عزيزة الجانب مع اعتبار النية فى سائر الأعمال فى الإسلام هى المحرك الداعم والأساسى لصحة الأعمال وصلاحية الأفعال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى