شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid
شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحة شاعر العاطفة على الفيس بوك









اذهب الى الأسفل
sha3er el3atfa
sha3er el3atfa
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142184
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب أرجوك.. امنحنى فرصة

الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:59 am
أرجوك.. امنحنى فرصة


الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 - 09:09 أرجوك.. امنحنى فرصة S10200911489
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تؤثر المجتمعات فى أفرادها كما يؤثر الأفراد فى مجتمعاتهم، وهذا التأثير المتبادل قد يكون إيجابياً أو سلبياً، قد يفتح الطرق والأبواب وقد يوصدها، قد يمنح الثقة وقد يسلبها للأبد، قد يعلى القدْر وقد يدنيه، قد يدفع للأمام وقد يقذف بقسوة إلى الخلف، قد يبرز الوجه الجميل وقد يضيف قبحاً على قبح.

وهذا المقال نداء للمجتمع بأفراده وفئاته وطوائفه ومنظماته بأن يحد من تأثيراته السلبية المدمرة، ويلطف من قسوته على بعض العناصر، ويتوقف عن صب الأشخاص فى قوالب نمطية، ويعدل من قوانينه وأفكاره، ويفرغ مخزون عاداته البالية، ويمنح الفرصة لكل راغب.
فالكثير من البشر لا يحتاجون إلا لمجرد فرصة.. فرصة تعنى لشخصٍ نجاة ولآخرٍ حياة ولثالثٍ أمل ولرابع نجاح.

فلتمنحها أيها المجتمع الكريم مرة أو مرات، وإن أُهدرت ولم تستغل فتوقف عن المنح وافعل ما شئت ولن يلومك أحد، امنحها للضعفاء قبل الأقوياء وللمذنبين قبل المتقين وللصغار قبل الكبار وللمرضى قبل الأصحاء، فلا حاجة بالأصحاء إلى طبيب أنما المرضى يحتاجون إلى الأطباء كما قال المسيح عليه السلام.

فلتمنح أيها المجتمع المتدين الفرصة لمن يريد التقرب من الله، حتى وإن كان مذنباً خطاءً أو حتى مرتكباً للكبائر، فإن كان يحرص على أن يحافظ ولو على شعره تربطه بالله فلا تقطعها ولا تنكر عليه هذا، لا تستنكر قدوم فتاة متبرجة للصلاة فى المسجد وارتداؤها الحجاب فى رمضان وخلعه بعد انتهائه، ولا تستنكر مداومة شاب على صلاة الجمعة دون باقى الصلوات، أو توقف سكير عن احتساء الخمر فى الشهر الفضيل احتراما لقدسية، فهذا يعنى أن الله موجود فى قلوب هؤلاء وأن الصلة به لم تنقطع، أى أن بذره الإيمان موجودة فهل نقتلعها أم ننميها؟ وهل نُشعرهم أنهم ارتكبوا معصية أم نصفق لهم مشجعين؟ وماذا نجنى إذا قابلناهم بالصد والاستنكار والاستهجان واللوم؟ هل يكملون الطريق أم ينحرفون إلى طريق آخر لا لائم فيه؟ وما أكثرها طرق الشيطان!!

ويا مجتمع الغلاة المتشددين أرجوك لا تبخل بالفرصة على المرتد الذى ضل وخرج من دينه، واقبل الرأى الوسطى الذى قاله بعض العلماء ومنهم الدكتور القرضاوى باستتابته لعدد لا نهائى من المرات طالما أنه لا يفسد فى الأرض، فقد يهديه الله فى آخر لحظة من حياته وليس هذا بكثير على الله؟! ولا يستطيع أى إنسان أن يجزم باستحالة حدوثه!! فلماذا تصر على التعجيل بقتل إنسان وإلقائه فى نار جهنم؟ وماذا يفيدك قتله؟ وهل تتصور أن هذا ينقى النفوس ويقوى الايمان أم يمنع فقط الإعلان عن مكنونها؟!!

ويا مجتمع الشرفاء: المجرمون يحتاجون بشدة لفرصة فى الحياة كشرفاء، قد أخطأوا وخالفوا القانون وارتكبوا جرماً نعم، ولكنهم دفعوا الثمن وقضوا العقوبة ورغبوا فى التوبة، فلم تصر على أن تنظر إليهم نظرة المرتاب المتوجس الخائف المزدرى طوال حياتهم، ألا تفكر أنهم عندئذ سيبحثون عن نظرة احترام فى عيون القتلة والسارقين، وهذا ليس كلاماً مرسلاً، فالإحصائيات تؤكد أن 80 % من خريجى السجون يعودون إليها مرة أخرى وأبرز أسباب العودة الرئيسية لارتكاب الجريمة هى نظرة الناس والمجتمع، وهذا بديهى فإن عاملتنى أيها المجتمع على أننى مجرم فلماذا أعاملك بشرف؟!!! وإذا رأيتنى شيطاناً فلماذا أتصرف بملائكية؟!!

أما أنت يا مجتمع الكبار فكل فرص الصغار بين يديك فلا تضن بها عليهم، اسمح لهم بالتجربة والخطأ فهكذا يتعلمون، ساندهم فى النجاح والفشل فأكثر العباقرة نجاحاً هم أصحاب الأرقام القياسية فى المحاولات الفاشلة، اسمع لهم وحاورهم وناقشهم وعلمهم كيف يبدون آراءهم وكيف يدافعون عن مواقفهم، ساهم فى بناء شخصياتهم المستقلة، علمهم كيف يعبرون الطريق بدلاً من أن تنصحهم أن يسيروا بجوار الحائط، فقد أصبح معظم المصريين يسيرون بجوار الحائط ولن يجدوا لهم مكاناً!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى