اهمية العلم من شاعر العاطفة محمد السعيد

الجمعة مارس 26, 2010 9:42 am

أهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كتبها محمد السعيد ، في 7 سبتمبر 2007
الساعة: 06:26 ص

أهمية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحياة مليئة بالعلوم التي انتجتها عقول البشر، والتي
وهبها الله لكل تلك العقول من إلهامات وعلوم وحكم، فقد انبرت أيادي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اء
تكتب وتبحث في كتب الأولين، فمنهم من يؤلف الكتب على ضوء ماعرفه ممن سبقه،
ومنهم من يترجم علوم الامبراطوريات الإغريقية والفارسية وغيرها، والحضارات
الغابرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو نبراس الحياة، وهو النور الذي تستضيء به البشرية، وتعرف حقوق خالقها
سبحانه وتعالى، وحقوق العباد، وكيفية التعامل مع افراد المجتمعات سواء في
ألطر الدينية، أو الإقتصادية وتبادل المصالح، أو في الأطر الإنسانية.
عندما فقدت النفوس الكثير من التعلق بالله ، أو فهمت
الدين فهماً غير واضحاً، أو فهماً يزيد من التعصب الديني والتشدد والتضليل،
أرسلت الحملات تلو الحملات على المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها تطمع
في خيرات المساكين، والفلاحين وتحرق مزارعهم وتسرق خيراتهم، نعم إن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمر ضروري فبدونه ترتع البشرية في مهاوي الردى، ومثالب الشرك والبدع، ولا
تعرف الطريق إلى من فطرها وخلقها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هو أساس التمدن، والتطور، وهو أساس الرقي بالأمم، وليس صحيحاً أن التخلي
عن الدين يؤدي إلى التطور، فديننا الإسلام يحث الناس على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
والمعرفة قال الله تبارك وتعالى (أفلا يتفكرون) وقال سبحانه (قل هل يستوي
الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وقال سبحانه (يرفع الله الذين آمنوا منكم
والذين أوتوا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
درجات) وقال سبحانه (وقل رب زدني علماً) ف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
في الإسلام غير محرم، فلم نسمع يوما في تاريخ الإسلام أن ذي سلطان منع
عالماً من علمه أو قتله من اجل علمه الصحيح، أما الباطل فلا شك انه مرفوض،
ولو تأملنا في التاريخ لوجدنا أن أوروبا قتلت بتشددها الثيوقراطي، وتسلط
الكنيسة على رقاب العباد، فقد قتلوا غلليليو حرقاً بالنار وهو حي لأنه تكلم
في كروية الأرض. فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين موحدين لله العبادة وحده لا
شريك له وناصرين لدينه وناشرين للخيرفي أرجاء المعمورة. هذه يا اخوة مقدمة
لافتتاح هذه المدونة أسأل الله أن يوفقني واياكم على المزيد من الطرح
المفيد.