شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
الموقع الرسمى لشاعر العاطفة محمد السعيد يرحب بكم من فضلك ادخل وقول بسم الله الرحمن الرحيم وقول يارب Welcome To Sha3er El3atfa Mo7ammed Elsa3id
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/Sha3erEl3atfaMohamedElsaid
شاعر العاطفة محمد السعيد ميلا / مروج sha3er el3atfa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
صفحة شاعر العاطفة على الفيس بوك









اذهب الى الأسفل
sha3er el3atfa
sha3er el3atfa
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
مؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
رقم العضوية : 1
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 28643
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142334
تاريخ التسجيل : 25/10/2007

لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
http://www.sha3erel3atfa.yoo7.com

قلوب سفيرة جنوب أفريقيا: مصر تعيش مراحل تحول هامة 2011

الثلاثاء يوليو 05, 2011 5:48 pm

نقلت تجربة لجنة "الحقيقة والمصالحة" فى بلادها..


سفيرة جنوب أفريقيا: مصر تعيش مراحل تحول هامة



الثلاثاء، 5 يوليو 2011 - 16:46




سفيرة جنوب أفريقيا: مصر تعيش مراحل تحول هامة 2011 Smal520096211427
رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما



كتبت نهى محمود

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قالت سفيرة جنوب أفريقيا فى القاهرة نوليثاندو سيباى، إن مصر حيث
تعيش مراحل تحول هامة، مضيفة "لست أحاول الدعاية لخبرة جنوب أفريقيا فى
عملية التحول فأنتم تعرفون خبرة نيسلون مانديلا وغيره".

وأكدت السفيرة خلال نقاش عام مفتوح نظمته "حوارات القاهرة" بساقية الصاوى
أمس، الاثنين، حول إمكانية إنشاء لجنة "الحقيقة والمصالحة" فى مصر أسوة
بتجربة جنوب أفريقيا أن المشاكل فى أفريقيا بدأت منذ بداية الاستعمار
البريطانى، قائلة "يمكنكم أن تتذكروا كيف كان يتصارع المستعمرون على أرض
جنوب أفريقيا".

وأوضحت أن هدف تطبيق الخطة العنصرية إخضاع الأغلبية السوداء بالظلم وألا
يكون لها حق للتصويت، مؤكدة "هناك مواضع جروح لم ولن تشفى مما عانينا منه،
ولكن قياداتنا ممثلة فى نيلسون مانديلا الذى عانى أيضا وغيره كانت لديهم
رؤية هامة جدا".

وأشارت إلى أن شعب جنوب أفريقيا حارب وجاهد ضد هذا النظام فيما تم سن
قوانين مخصصة للسود فالبعض تم سجنهم وتم قتل الكثيرون، والكثير من العائلات
لا تعرف أين أبناؤها حتى الآن.

وأضافت "أما الأشخاص البيض، وهم أقلية صغيرة جدا، كانوا يتمتعون بحقوق حُرم
منها السكان السود على الرغم من أنهم المواطنون الأصليون لجنوب أفريقيا".

ولفتت إلى أن هناك ذكريات ستصاحب حياة شعب جنوب أفريقيا طيلة عمره، مشددة
على أهمية نوع القيادة من خلال السياسة التى تنتهجها حيث تجسدت فى جنوب
أفريقيا فى شخص مانديلا.

وتابعت "حدثت تعبئة للمجتمع الدولى من أجل نصرة كل من يجاهدون ضد الفصل
العنصرى فى جنوب أفريقيا ولم يكن كفاحا سهلا لأنه بكل وضوع حينما وقفنا ضد
النظام فإنه وقف ضدنا".

واستطردت "من الناحية التاريخية تم قتل مواطنين سود بواسطة الشرطة لأنهم
قالوا لا لقانون الأتوبيسات مثلا، ولذا إذا قال لى أى شخص فى هذا الوقت
سامحى ضباط الشرطة سأكون فى حالة مزرية".
وأمضت تقول إن تمرد الطلبة عام 1976 شجع الشعب على الخروج للشارع للتظاهر
فيما تم قتل الكثير وأخرون فقدوا أعضائهم وغيرهم غادروا البلد، مضيفة
"تذكروا كيف أن كل قادتنا تم سجنهم وكان بلدنا ينزف فى هذا الوقت وتذكروا
وينى مانديلا الزوجة السابقة للزعيم مانديلا التى مرت أيضا بألم كبير بسبب
سجن زوجها فى جزيرة بعيدة وكثيرون عانوا مثلها".

وأردفت "القيادة قررت أن تدمج المؤتمر الوطنى الأفريقى فى اجتماعات معها فى
لوساكا وزامبيا واجتمع القادة مع المسئولين عن التفرقة العنصرية ليقولوا
لهم لابد أن تنهوا نظام التفرقة العنصرية وكان هذا أمرا شجاعا".

وقالت إنه لحسن الحظ قرر رئيس جنوب أفريقيا فى 2 فبراير 1992 أن يطلب من
حزب المؤتمر الافريقى ومجموعات اخرى العمل فى الحرية وتم العفو عن
المسجونين السياسيين، وتابعت "كانت هذه لحظة فرح كبيرة لرؤيتنا نيلسون
مانديلا. حكمة قيادتنا ورؤيتهم بعيدة المدى هى التى جلبتنا إلى هذه اللحظة
الجميلة التى نعيشها الآن وهو ما يعنى أن ضحايا الكفاح المسلح سيقبلون
بالحل الوسط من أجل تعليق القضايا واستخدام المفاوضات".

وأكدت نوليثاندو سيباى أنه فى كل مرة من المفاوضات يعارض أشخاص ومنظمات
التغيير وكثيرون منهم لم يكونوا فعلا مقتنعين بفكرة المفاوضات، بينما إنشاء
لجنة التحقيق والمصالحة التى جمعت اطراف مختلفة.

وتابعت سيباى "فى 1993 اعترض أهالى الضحايا الذين قتلوا برصاص الشرطة على
إنشاء هذه اللجنة، وتم قتل السكرتير العام للحزب الشيوعى الأفريقى والجميع
كان غاضب وخائف مما حدث وأرادوا انتخابات بأسرع وقت ثم كان ينبغى على لجنة
المفاوضات بميعاد للانتخابات وأخيرا تم اختيار 27 ابريل 1994 لإجراء
الانتخابات ولأول مرة يعيش السود خبرة التصويت".

وأوضحت أنه كان هناك اتفاق على الذهاب للانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية
لتوحيد المواطنين فى إطار شعار وعلم وسلام جمهورى ورموز وطنية واحدة الأمر
الذى يعنى أن المنتصر لن يأخذ كل شىء، واستطردت "ولكن المؤتمر الوطنى
الأفريقى انتصر فى الانتخابات".

سيباى، التى ظلت ترصد تجربة بلادها والدموع تلاحق نظرات عينيها، أكدت أنه
تم انتخاب مانديلا كأول رئيس اسود لجمهورية جنوب أفريقيا الديمقراطية،
مضيفة "كنا نحتاج دستور جديد يوحد المواطنين. كانت هناك أمور خلافية وتحدث
النساء والشباب ليقولوا إن من حقهم أخذهم فى الحسبان".

وأكدت أنه تم وضع وثيقة لاحترام مطالب الشباب والأطفال والنساء وذوى
الاحتياجات الخاصة، واستقلال القضاء، والحريات وذلك قبل وضع الدستور، قائلة
"كان الإعلان عن الوثيقة لحظة مفترقة".

واستطردت "كنا نحتاج إلى لجنة الحقيقة والمصالحة لفتح الجراح من جديد
والتمكن من شفائها، لم تكن عملية سهلة أن نجلس معا تحت كاميرات التلفزيون
بحضور الضحية والجانى ليعترف الجانى بهذه الجريمة ويقول المجنى عليه أنا
عانيت من جريمته".

وأوضحت أن رئيس أساقفة كنيسة جنوب أفريقيا ديس مونتوتو ساعد كثيرا فى عمل
لجنة الحقيقة والمصالحة، قائلة عنه "لا يوجد مستقبل بدون غفران، يجب أن
نمتنع عن الحقد والكراهية والرغبة فى الانتقام والأنانية والبحث عن المصلحة
الشخصية فقط، والمسامحة تعطى للأشخاص المرونة".

يذكر أن جنوب أفريقيا كانت قد أسست بعد نهاية العصر العنصرى لجنة أسمتها
لجنة الحقيقة والمصالحة, تستمع من خلالها إلى شهادات المعترفين بارتكاب
جرائم ضد حقوق الإنسان, فى جلسات يحضرها جمهور من الضحايا وأهاليهم, دون أن
يشاركوا فى إصدار الحكم.

وإذا كانت الاعترافات غير كاملة, تستكمل اللجنة التحقيقات فى الجرائم
المنسوبة إلى الشخص المعترف, واعتبرت اللجنة الاعتراف بمثابة تطهر، مقابل
العفو مع تغريمه تعويضا مناسبا للضحايا وأهاليهم، وعدم العودة إلى الحياة
العامة لسنوات ينظر فيها حسب كل حالة.

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى