انصاف القران للمرأه...اعرفي حقوقك من القران الكريم

الأحد سبتمبر 27, 2009 1:51 am

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع النهارده انا متحمس ليه جدا لانه موضوع يخص الاسلام والمرأه وان ربنا سبحانه وتعالى في القران الكريم

انصف المراه وتكلم عنها بكلام جميل جدا وهعرض شويه ايات من القران الكريم ينصف فيه المراه :

قال رسول الله (ص) : أيما رجل تزوج امرأه ، على ما قل من المهر او كثر ، ليس في نفسه ان يؤدي اليها

خقها ، فخدعها فمات ، ولم يؤدي اليها حقها ، لقى الله يوم القيامه وهو
زانِ " وهنا يحث الحديث الكريم على اعطاء المراه كافه حقوقها والحفاظ على
كرامتها

وعن التفرقه بين الذكر والانثى

====

قال الله تعالى في سوره النحل " من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياه طيبه ، ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانو يعملون "

وقال تباركت اسماؤه في سوره ( ال عمران : 195 ) " فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى ، بعضكم من بعض "

ويبين الله هنا تبارك وتعالى انه لا تفاضل بين الذكر والانثى الا بالتقوى

====

وفي حقوق المعامله فكانت المرأه مظلومه الي ان انقذها الاسلام

=====

حيث قال الله تعالى في سوره البقره ( 28 )

" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ، وللرجال عليهن درجه ، والله عزيز حكيم "

في هذه الايه اثبت الله حق الزوجات على ازواجهم حيث ان مثل ما للزوج للزوجه في الحقوق وحسن العشره بينهما وانفاق الزوج على زوجته

=====

وفي حق ورث الرجال للنساء

في عاده الجاهليه كان الرجل يرث ارمله ابيه وجاء الاسلام ودافع عن المراه حيث قال الله تعالى في ( سوره : النساء : 19)

" يا ايها الذين امنو لا يحل لكم ان ترثو النساء كرها "

في هذه الايه نهي القران عن عاده الجاهليه من ارث الرجال نساء اقربائه ويفعل بهن ما يشاء

======

وفي المعاشره مع النساء

اعدل الاسلام بين العشره ومعاشره النساء بالمعروف

حيث قال الله تعالى

" وعاشروهن بالمعروف ، فان كرهتموهن فعسى ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيراً كثيرا ً "

وقال عز وجل في سوره النساء

" ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن "

(تعضلوهن ) اصل العضل هو الحبس والتضييق اي لا تمنعوهن عن الزواج لتاخذو
ما اعتطيموهن من المهر وذلك لان الارمله في الجاهليه كان لا يحق لا ان
تتزوج بعد وفاه زوجها وان ابن زوجها كان يتحكم فيها

وقال تعالى ليعدل في معاشره الرجال للنساء

" فان خفتم الا تعدلو فواحده "

لان الرجل قبل الاسلام كان اذا اراد ان يتزوج زوجه اخرى اساء الي الاولى ومارها في عرضها

وقال تعالى في سوره النساء ( 20 )

" وان اردتم استبدال زوج مكان زوج ، واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذو منه شيئا ، اتاخذونه بهتانا واثما مبينا "

وفي هذه الايه نهى الله عن اخذ اي شئ مما دفعنه الزوج من المهر مهما يكن كثيرا وتوبيخ للازواج على اخذهم بقوله

" اتاخذونه بهتانا واثما مبينا "

=====

وعن عاده الجاهليه في قتل البنات فكانت المراه اذا حملت حفرت حفره فاذا ولدت بنت فانها ترمي بها في الحفره وتدفنها

قال الله تعالى " واذا الموؤده سئلت باي ذنب قتلت "

والاجابه انها قتلت بلا ذنب وتعود الله من يفعل ذلك بهذه الايه ويحرم
الاسلام وأد البنات او البنين فان المراه التي تقتل ولدها ياتي يوم
القيامه متعلقها بثذييها ملطخا بدمائه فيقول يارب :

هذه امي وقد قتلتني ...فيحرم الاسلام ذلك لانه دين الرحمه ليس دين القسوه

=====

واخيرا وليس اخرا ً الي كل رجل يفهم هذه الايه خطأ

" الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقو من اموالهم "

(قوامون على النساء ) اي من شانهم القيام على شئونهم في تدبير شئون الاسره لان للاسره لابد لها من رئيس يدبر امورها

( بما فضل الله بعضهم على بعض ) باشياء منها قوه استعداد الرجل للامور الهامه وقد خص الله الرجل

بالرسالات والنبوات وقياده الحروب وغيرها

( وبما انفقو من اموالهم ) اي من الصداق والنفقه على الاسره كلها

اي معنى هذه الايه تدبر الرجل لشئون الاسره وقيادته للامور المختلفه ليس لاستخدام هذه الايه في التحكم في النساء

او ظلمهم

وجزانا الله واياكم كل خير وارجو ان الموضوع ينال اعجابكم