- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28644
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 142837
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
شاذلى دنقل يكتب: عندما يكون الإنسان مجرد مجموعة من الأوراق
الأحد ديسمبر 19, 2010 3:55 pm
شاذلى دنقل يكتب: عندما يكون الإنسان مجرد مجموعة من الأوراق
السبت، 18 ديسمبر 2010 - 08:49
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منذ أن وجد المصرى القديم أوراق البردى ودون عليها حياته معلنا
قيام حضارة إنسانية أبهرت العلم كله أصبح للورق أهمية كبيرة فى حياة كل
إنسان منا أوراق أثرت فيه وغيرت مجرى حياته بشكل كبير تلك الأوراق الكثيرة
المبعثرة تبدأ علاقتنا معها منذ لحظة الولادة حين يتم تدوين أسمائنا فى
ورقة فارغة من وزارة الصحة تسمى بشهادة الميلاد وهى أول ورقة تعتمد حياتنا
ووجودنا وتعترف بنا هى أول ورقة مؤثرة فى حياة أى إنسان ثم تتوالى الأوراق
بعد ذلك تسلسل مستمر لتبدأ بأوراق التقديم للمدرسة مرورا باستخراج البطاقة
الشخصية التى بدونها ليس لك هوية ثم الانتهاء من الدراسة والتخرج لنحصل على
ورقة جديدة فى حياتنا هى شهادة التخرج الورقة الوحيدة التى تعترف بأننا
تعلمنا فقط شهادة التخرج هى الشاهدة على تعليمنا(بلد بتاعة شهادات صحيح) ثم
استخراج ورقة الالتحاق بالتنجيد وغيرها من الأوراق المطلوبة فى تسلسل من
الروتين الممل إلى أن يحدث السر الإلهى ونجد ورق التعيين(طبعا بالكوسة
مفيش شغل لغاية عندك) ف الحكومة وتتوالى الأوراق لتدخل مرحلة أخرى أوراق
التقديم على شقة شباب الخريجين (ذات الـ65مترًا أم أوضتين وصالة)، ثم تدخل
على مرحلة أخرى ألا وهى قسيمة الزواج وهى أكثر ورقة نبحث عنها طول العمر
لنقيم حياة وأسرة سعيدة على الورق فقط فى ورقة مكتوب بها أن فلان الفلانى
تزوج فلانة الفلانية والشهود شاهدين وزغردى يا ست إنتى وهى لنضيف لنفسنا
شيئا جديدا.. كل تلك الأوراق وغيرها من الأوراق المختلطة ببعضها البعض فى
حياتنا كل منها تعتبر نقطة تحول فى حياتنا أما المبدعون فاللورق تأثير كبير
عليهم لمراحل معينة إلى أن يصبحوا هم الذين يؤثرون ف الأوراق البيضاء
ليحولوها من بضع أوراق ليس لها قيمة إلى رواية شيقة أو مال يجذب الروح أو
قصيدة تشعل حماس الأمم (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب
القد.. ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن
ينكسر).
بيتان شعر كتبهما أبو القاسم الشابى بالطبع خطهما على أوراق أشعلا حماس الجماهير وغيرا الكثير.
وكل عمل أدبى أضاء للإنسانية نورا محولا الحياة إلى حياة أفضل هو ف الأصل
بضع أوراق كتبت بصدق وإحساس وليس فقط المبدعون الجدد هم الذين أثروا فى
الورق وجعلوا منه أعمالا إبداعية تساهم فى رقى وتقدم الأمم ولكن أجدادهم
الفراعنة أثروا أكثر حين خطوا على أوراق البردى أصدق وأعذب الكلمات
والنصائح والحكم الجميلة التى مازالت حتى الآن تؤثر ف الجميع فها هى إحدى
البرديات الجميلة التى يتحدث فيها أحد الحكماء موجها نصائحه إلى أحد
أبنائه فى حب وحنان فى كيفية اختيار الزوجة وكيفية معاملتها وغمرها بالحنان
الأبوى والزوجى والعمل على إسعادها ومازالت الأوراق الفارغة البيضاء تنتظر
من يضع فوقها لمساته الجميلة فى شكل عمل إبداعى جميل سواء شعرا أو رواية
أو رسما جميلا وأى شىء يخط بإحساس وصدق ليضافا إلى تلك المساحة البيضاء
بريقا يلهب ويثير حماس الآخرين وما زالت تلك الأوراق القليلة المتناثرة
المكتوبة أيضا تسبب لأصحابها مشاكل جمة بسبب ما كتبوه فيها (يا أيها الشعر
يا أيها الفرح المختلس.. كل ما كنت أكتب فى هذه الصفحة الورقية.. صادرته
العسس)(أمل دنقل).. فالله عز وجل قال وهو أصدق القائلين( اقرأ باسم ربك
الذى خلق.. خلق الإنسان من علق.. اقرأ وربك الأكرم.. الذى علم بالقلم) صدق
الله العظيم فتلك الأوراق بدون القلم ليس لها أى قيمه وأيضا بدون القلوب
القادرة على الإبداع
والأنامل الذهبية التى تمسك بذلك القلم لتكتب الصدق والحق ليس لها قيمة،
فالورقة البيضاء مثل الحياة البيضاء لابد أن ندون فوقها تجاربنا ومشاعرنا
أما إن تركناها بيضاء فأعتقد أننا لن نستمتع بها ولن نجنى ثمار ما خطناه
فيا أيتها الأنامل الذهبية التى تريد أن تنشر الحق والصدق فى كل مكان
فالتكتبى وتخطى كل ما يحدث بصدق لتغيرى ولو ببضع كلمات ذهبية تنير ظلام
الجهل فى كل مكان.
السبت، 18 ديسمبر 2010 - 08:49
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منذ أن وجد المصرى القديم أوراق البردى ودون عليها حياته معلنا
قيام حضارة إنسانية أبهرت العلم كله أصبح للورق أهمية كبيرة فى حياة كل
إنسان منا أوراق أثرت فيه وغيرت مجرى حياته بشكل كبير تلك الأوراق الكثيرة
المبعثرة تبدأ علاقتنا معها منذ لحظة الولادة حين يتم تدوين أسمائنا فى
ورقة فارغة من وزارة الصحة تسمى بشهادة الميلاد وهى أول ورقة تعتمد حياتنا
ووجودنا وتعترف بنا هى أول ورقة مؤثرة فى حياة أى إنسان ثم تتوالى الأوراق
بعد ذلك تسلسل مستمر لتبدأ بأوراق التقديم للمدرسة مرورا باستخراج البطاقة
الشخصية التى بدونها ليس لك هوية ثم الانتهاء من الدراسة والتخرج لنحصل على
ورقة جديدة فى حياتنا هى شهادة التخرج الورقة الوحيدة التى تعترف بأننا
تعلمنا فقط شهادة التخرج هى الشاهدة على تعليمنا(بلد بتاعة شهادات صحيح) ثم
استخراج ورقة الالتحاق بالتنجيد وغيرها من الأوراق المطلوبة فى تسلسل من
الروتين الممل إلى أن يحدث السر الإلهى ونجد ورق التعيين(طبعا بالكوسة
مفيش شغل لغاية عندك) ف الحكومة وتتوالى الأوراق لتدخل مرحلة أخرى أوراق
التقديم على شقة شباب الخريجين (ذات الـ65مترًا أم أوضتين وصالة)، ثم تدخل
على مرحلة أخرى ألا وهى قسيمة الزواج وهى أكثر ورقة نبحث عنها طول العمر
لنقيم حياة وأسرة سعيدة على الورق فقط فى ورقة مكتوب بها أن فلان الفلانى
تزوج فلانة الفلانية والشهود شاهدين وزغردى يا ست إنتى وهى لنضيف لنفسنا
شيئا جديدا.. كل تلك الأوراق وغيرها من الأوراق المختلطة ببعضها البعض فى
حياتنا كل منها تعتبر نقطة تحول فى حياتنا أما المبدعون فاللورق تأثير كبير
عليهم لمراحل معينة إلى أن يصبحوا هم الذين يؤثرون ف الأوراق البيضاء
ليحولوها من بضع أوراق ليس لها قيمة إلى رواية شيقة أو مال يجذب الروح أو
قصيدة تشعل حماس الأمم (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب
القد.. ولابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن
ينكسر).
بيتان شعر كتبهما أبو القاسم الشابى بالطبع خطهما على أوراق أشعلا حماس الجماهير وغيرا الكثير.
وكل عمل أدبى أضاء للإنسانية نورا محولا الحياة إلى حياة أفضل هو ف الأصل
بضع أوراق كتبت بصدق وإحساس وليس فقط المبدعون الجدد هم الذين أثروا فى
الورق وجعلوا منه أعمالا إبداعية تساهم فى رقى وتقدم الأمم ولكن أجدادهم
الفراعنة أثروا أكثر حين خطوا على أوراق البردى أصدق وأعذب الكلمات
والنصائح والحكم الجميلة التى مازالت حتى الآن تؤثر ف الجميع فها هى إحدى
البرديات الجميلة التى يتحدث فيها أحد الحكماء موجها نصائحه إلى أحد
أبنائه فى حب وحنان فى كيفية اختيار الزوجة وكيفية معاملتها وغمرها بالحنان
الأبوى والزوجى والعمل على إسعادها ومازالت الأوراق الفارغة البيضاء تنتظر
من يضع فوقها لمساته الجميلة فى شكل عمل إبداعى جميل سواء شعرا أو رواية
أو رسما جميلا وأى شىء يخط بإحساس وصدق ليضافا إلى تلك المساحة البيضاء
بريقا يلهب ويثير حماس الآخرين وما زالت تلك الأوراق القليلة المتناثرة
المكتوبة أيضا تسبب لأصحابها مشاكل جمة بسبب ما كتبوه فيها (يا أيها الشعر
يا أيها الفرح المختلس.. كل ما كنت أكتب فى هذه الصفحة الورقية.. صادرته
العسس)(أمل دنقل).. فالله عز وجل قال وهو أصدق القائلين( اقرأ باسم ربك
الذى خلق.. خلق الإنسان من علق.. اقرأ وربك الأكرم.. الذى علم بالقلم) صدق
الله العظيم فتلك الأوراق بدون القلم ليس لها أى قيمه وأيضا بدون القلوب
القادرة على الإبداع
والأنامل الذهبية التى تمسك بذلك القلم لتكتب الصدق والحق ليس لها قيمة،
فالورقة البيضاء مثل الحياة البيضاء لابد أن ندون فوقها تجاربنا ومشاعرنا
أما إن تركناها بيضاء فأعتقد أننا لن نستمتع بها ولن نجنى ثمار ما خطناه
فيا أيتها الأنامل الذهبية التى تريد أن تنشر الحق والصدق فى كل مكان
فالتكتبى وتخطى كل ما يحدث بصدق لتغيرى ولو ببضع كلمات ذهبية تنير ظلام
الجهل فى كل مكان.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى