- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28641
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 140738
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
علياء ناصف تكتب: اكتب حتى أراك
الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 9:59 pm
علياء ناصف تكتب: اكتب حتى أراك
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 - 17:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"تكلم حتى أراك".. جملة شهيرة الكثير منا يعرفها وسمعها وقرأها مرارا وتكرارا.. ولكن ألا ترون أن هذه الجملة الشهيرة من الممكن أن ندخل عليها تعديل بسيط يتناسب مع متغيرات العصر ويتماشى مع العالم الافتراضى الذى أضحى بالنسبة للغالبية هو عالمه الواقعى الذى يعبر من خلاله عما يجول ويصول بنفسه.. ويبوح بمشاعره وأفكاره بدون أى نوع من المواربة والتستر؟!.. ولماذا المواربة؟! ولما التستر؟! وهل يعرف الآخرون من أنت؟!! اكتب كيفما تشاء من خلال لوحة المفاتيح التى صارت هى أداة كشف الكذب ووسيلتنا للتعرف على وجهك الحقيقى.
هذا الوجه الذى إن رأيناه واقعيا ربما لا نتصور أبدا أنك أنت من تكتب هذا الذى تكتبه!!.. ولذلك ألا ترون معى أن الجملة صار من الأدعى أن نجعلها "تكلم من خلال العالم الافتراضى حتى نراك" حتى نتعرف على هويتك الحقيقية وشخصيتك الفعلية.. من أنت؟! من تكون؟! ما هى سريرتك وطبيعة نفسيتك؟!!
تكلم وعبر عن مشاعرك النقية ربما المريضة من المحتمل.. كلمة واحدة من الممكن أن تعطينا سيرتك الذاتية كاملة ولكنها ليست تلك السيرة التى تقدمها إلى إحدى جهات العمل لكى تعمل بموجبها وإنما هى سيرتك النفسية التى تقدمها للآخرين وبموجبها يلقون نظرة متفحصة على خلجاتك وما يدور فى أعماقك.. هل أنت من هؤلاء من ذوى القلوب النقية والنفوس المطمئنة التى تؤمن أن الكلمة أمانة؟ لا يهمك إن كنت تقولها وأنت مبهم فى عالم افتراضى لا أحد يعرفك وربما لن يعرفك ولكنك توقن أن ما تنسجه أصابعك على لوحة المفاتيح من حروف لتصيغ من الحروف كلمات وعبارات وجمل لا يمكنك أبدا أن تنسج منها أثوابا متهلهلة حالكة السواد لأن نفسك تشع نورا وتريد أن تضىء شموعًا من الأمل والحب والتفاؤل وكل معانى الحق والخير والجمال.
وهذا لا يعنى أنك لست من الناقدين لأنفسهم وللآخرين ولأحوال مجتمعك التى تتملكك رغبة عارمة أن يصير مجتمعا سويا يوفر لأبنائه مناخ سليم للعلم والعمل والإبداع.. ولكنك عندما تنقد فأنت حقا إنسان رائع لا تعرف لغة السب والقذف والسخرية والتهكم، وإنما نقدك يستحق لقب النقد النظيف الخالى من أى خصومات شخصية ورغبة ذاتية فى تحطيم كل شىء قبالة عينيك حتى الشىء النافع البناء مثل أولئك الذين يعملون جاهدين من خلال كلماتهم المسمومة من أجل إطفاء جذوة الحقد والضغينة وقد أخذت نيرانها تتأجج فى قلوبهم.. ولكنها لن تنطفئ أبدا لأنها لن تفلح فى إحباط الهمم وكسر العزائم بل على العكس ستزيدها يقينا فى مواصلة رسالتها علما وعملا وإبداعًا.
الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010 - 17:30
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
"تكلم حتى أراك".. جملة شهيرة الكثير منا يعرفها وسمعها وقرأها مرارا وتكرارا.. ولكن ألا ترون أن هذه الجملة الشهيرة من الممكن أن ندخل عليها تعديل بسيط يتناسب مع متغيرات العصر ويتماشى مع العالم الافتراضى الذى أضحى بالنسبة للغالبية هو عالمه الواقعى الذى يعبر من خلاله عما يجول ويصول بنفسه.. ويبوح بمشاعره وأفكاره بدون أى نوع من المواربة والتستر؟!.. ولماذا المواربة؟! ولما التستر؟! وهل يعرف الآخرون من أنت؟!! اكتب كيفما تشاء من خلال لوحة المفاتيح التى صارت هى أداة كشف الكذب ووسيلتنا للتعرف على وجهك الحقيقى.
هذا الوجه الذى إن رأيناه واقعيا ربما لا نتصور أبدا أنك أنت من تكتب هذا الذى تكتبه!!.. ولذلك ألا ترون معى أن الجملة صار من الأدعى أن نجعلها "تكلم من خلال العالم الافتراضى حتى نراك" حتى نتعرف على هويتك الحقيقية وشخصيتك الفعلية.. من أنت؟! من تكون؟! ما هى سريرتك وطبيعة نفسيتك؟!!
تكلم وعبر عن مشاعرك النقية ربما المريضة من المحتمل.. كلمة واحدة من الممكن أن تعطينا سيرتك الذاتية كاملة ولكنها ليست تلك السيرة التى تقدمها إلى إحدى جهات العمل لكى تعمل بموجبها وإنما هى سيرتك النفسية التى تقدمها للآخرين وبموجبها يلقون نظرة متفحصة على خلجاتك وما يدور فى أعماقك.. هل أنت من هؤلاء من ذوى القلوب النقية والنفوس المطمئنة التى تؤمن أن الكلمة أمانة؟ لا يهمك إن كنت تقولها وأنت مبهم فى عالم افتراضى لا أحد يعرفك وربما لن يعرفك ولكنك توقن أن ما تنسجه أصابعك على لوحة المفاتيح من حروف لتصيغ من الحروف كلمات وعبارات وجمل لا يمكنك أبدا أن تنسج منها أثوابا متهلهلة حالكة السواد لأن نفسك تشع نورا وتريد أن تضىء شموعًا من الأمل والحب والتفاؤل وكل معانى الحق والخير والجمال.
وهذا لا يعنى أنك لست من الناقدين لأنفسهم وللآخرين ولأحوال مجتمعك التى تتملكك رغبة عارمة أن يصير مجتمعا سويا يوفر لأبنائه مناخ سليم للعلم والعمل والإبداع.. ولكنك عندما تنقد فأنت حقا إنسان رائع لا تعرف لغة السب والقذف والسخرية والتهكم، وإنما نقدك يستحق لقب النقد النظيف الخالى من أى خصومات شخصية ورغبة ذاتية فى تحطيم كل شىء قبالة عينيك حتى الشىء النافع البناء مثل أولئك الذين يعملون جاهدين من خلال كلماتهم المسمومة من أجل إطفاء جذوة الحقد والضغينة وقد أخذت نيرانها تتأجج فى قلوبهم.. ولكنها لن تنطفئ أبدا لأنها لن تفلح فى إحباط الهمم وكسر العزائم بل على العكس ستزيدها يقينا فى مواصلة رسالتها علما وعملا وإبداعًا.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى